مدير الطب البيطري ببني سويف .. هذه علامات اللحوم الصالحة ويحذر من الذبح خارج المجازر

كشف الدكتور أحمد الجبالي، مدير عام مديرية الطب البيطري ببني سويف،  إن اللحوم البلدي الصالحة للإستهلاك الآدمى تكون ذو لون وردي ورائحتها تُطاق ومدون عليها ختم المجزر الذي يوضح اسم المجزر والمحافظة والرمز الكودي وحروف "ب .ص" ومعناها بقري صغير، و"ح .ص" ومعناها جمسي صغير، وتاريخ ويوم الذبح، ويأخذ الختم شكل مستطيل للعجول فوق الخمس سنوات وشكل دائري للعجول الصغيرة، مشيرًا إلى أن هذه علامات اللحوم البلدية المذبوحة داخل المجازر الحكومية وتكون صالحة لأنها بإشراف الأطباء البيطرين بجميع المجازر.

وأضاف الدكتور أحمد الجبالي، مدير عام مديرية الطب البيطري في تصريحات لموقع "بصراحة"، أن العجول ذو "صنمة" عجول مستوردة وصالحة للإستهلاك الآدمي ومُصرح بذبحها داخل المجازر الحكومية ولا يوجد بها أى مشكلات سواء في الصلاحية أو الجودة، ويتم الكشف عليها من قبل الأطباء البيطريين، لافتًا إلى أن اى لحوم بها أختام المجازر الحكومية بالتأكيد صالحة للإستهلاك الآدمي، مُحذرًا بعدم التعامل أو شراء أى لحوم غير مختومة أو بها ختم غير واضح لأنه لم يتم الكشف عليها بمعرفة الطبيب البيطري المختص، ومديرية الطب البيطري غير مسئولة عن أى عجول أو لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية.

وأوضح مدير عام الطب البيطري، أن المديرية إستعدت لإستقبال عيد الأضحى المبارك برفع حالة الإستعداد القصوى بتجهيز المجازر على مستوى المحافظة وعددهم 16 مجزرًا، وهم : 3 مجازر في بندر بني سويف، 4 مجازر في مركز ببا، و 3 مجازر في مركز ناصر ومجزرين في مركز الواسطى، ومجزرين في مركز إهناسيا ومجزر في مركز سمسطا، ومجزر في مركز الفشن.

وأشار الجبالي، إلى أن مخالفات الذبح خارج المجازر الحكومية تتراوح بين الغرامة من ألفين إلى 5 آلاف جنيهًا، سواء المخالفة ذبح خارج المجزر الحكومي أو مدون عليها ختم غير ظاهر، أو لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية، مشيرًا إلى أنه تُكثف الحملات على محال الجزارة والأسواق بالتعاون مع مديرية التموين ومباحث التموين ولجنة حماية المستهلك لضبط المخالفين.

وأختمم الجبالي تصريحاته قائلًا : تمت الموافقة من قبل الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على فتح المجازر الحكومية أمام المواطنين أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى رابع أيام العيد لذبح عجول الأضاحي بدون رسوم والكشف عليها من قبل أطباء الطب البيطري، وذلك حفاظًا على صلاحية اللحوم والتأكد من جودتها وخلوها من اى أمراض، والحفاظ على البيئة من اى تلوث نتيجة ذبح العجول بالمنازل مما بترتب على ذلك تلوث البيئة واللحوم مما يُسبب ذلك أمراض عن طريق العدوى وتنقل الأمراض للإنسان مما يعرض صحة المواطنين للخطر.