يوم التروية: المرحلة الهامة قبل العيد في فعاليات الحج
يوم التروية فى الحج.. الذي يأتي في الثامن من شهر ذو الحجة من كل عام، يحمل في طياته مجموعة من الأحداث والعبادات الهامة التي تمثل أحد أهم فعاليات الحج. يتزامن هذا اليوم مع استعدادات الحجاج لأداء مناسكهم، حيث يتجهون إلى مشعر منى لقضاء الليل فيه، مستعدين لأداء رمي الجمرات في اليوم التالي، وهو يوم العيد.
يوم التروية فى الحج
تعتبر الفترة التي تسبق يوم التروية من أهم فترات الحج، حيث يعكف الحجاج على التأهب والاستعداد للمراحل الأخيرة من رحلتهم الروحانية. ويتوجهون بتلبية ودعاء لله تعالى، مع التفكير في المعاني العميقة لهذه الركن الهام من أركان الحج.
إن يوم التروية ليس مجرد يوم من أيام الحج، بل يحمل في طياته عمقًا دينيًا وروحانيًا يجسد تجديد الإيمان والاستعداد النفسي لأداء مناسك الحج
يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذو الحجة، ويأتي بعد يوم عرفة الذي يعتبر يوم الوقوف الرئيسي فيه. يُعد يوم التروية من أهم أيام فعاليات الحج، حيث يتوجه الحجاج إلى مشعر منى لقضاء الليل فيه استعدادًا ليوم رمي الجمرات في يوم العيد.
أهمية يوم التروية:
يعتبر يوم التروية يوم استراحة للحجاج بعد الوقفة الطويلة في عرفة، حيث يمكن للحجاج الاسترخاء والتجهيز للمرحلة القادمة من الحج.
يُعتبر يوم التروية يومًا للتلبية، حيث يستمر الحجاج في التلبية بتعبير عن إيمانهم وخشوعهم لله تعالى.
في يوم التروية، يتوجه الحجاج إلى مشعر منى لقضاء الليل فيه، استعدادًا ليوم رمي الجمرة الأولى.
يرتبط يوم التروية بذكرى النبي إبراهيم وابنه إسماعيل، حيث أُمِر النبي إبراهيم بذبح ابنه كاختبار لإيمانه.
أعمال يوم التروية:
استمرار التلبية، وهي الدعاء المخصص للحج.
التوجه إلى منى لقضاء الليل هناك.
شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الصحة والسلامة.
الاستراحة والاستجمام بعد الوقفة الطويلة في عرفة.
التضرع والدعاء لله تعالى بقبول الحج وغفران الذنوب.
يوم التروية يعد يومًا مباركًا، حيث يتزايد فيه الإيمان والخشوع لدى الحجاج، ويُحث كل حاج على استغلال هذا اليوم للتقرب إلى الله والدعاء له.