متحدث الرئاسة: مصر تحملت مشاق وعقبات وعراقيل لا حصر لها ليتم إدخال المساعدات إلى غزة لإغاثة أهلها
قال المستشار د. أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن القمة العربية فى المنامة ستناقش باستفاضة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجهود حلحلة الأزمة الحالية لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وحماية القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، والتي تتفاقم حالياً في ضوء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، بما يستدعي موقفاً واضحاً رافضاً لهذا التحرك من المجتمع الدولي.
وأضاف "فهمى" -فى تصريحات للوفد الصحفى المرافق للرئيس السيسى فى زيارته للبحرين- بأن الموقف المصري كان واضحًا والأفعال كانت سابقة على الكلمات والأقوال، مشيرًا إلى أن مصر بذلت جهدًا فائقًا بالتعاون والتنسيق مع قطر الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية لمحاولة التوصل لوقف إطلاق نار والهدنة وتبادل الأسرى والرهائن والمحتجزين وإدخال المساعدات بالكميات الكافية.
وأوضح "فهمى"، أن هذه الجهود المصرية كانت حثيثة ومكثفة على أقصى درجة، وأن مصر ما زالت تأمل تغليب صوت العقل والحكمة فى هذه الأزمة وصولاً إلى حل مُرض.
وفيما يتعلق بالمسار الإنساني، أكد المتحدث أن مصر تحملت مسؤوليتها منذ اليوم الأول وتصدت لدور شديد الحيوية والأهمية وهو استقبال المساعدات الإنسانية من جميع دول العالم في مطار العريش حيث تم تنسيقها وتجميعها مع إضافة المساعدات المصرية التي تمثل الأغلبية من المساعدات والتي قدمتها المنظمات الأهلية والمجتمع والشعب المصري والحكومة المصرية، ثم تنظيم كل ذلك وتحمل مشاق وعقبات وعراقيل لا حصر لها ليتم إدخالها إلى غزة لإغاثة أهالي القطاع المنكوبين الذين تعرضوا لقتل وتدمير وتشريد وتجويع وحصار.