فتحوا بطنه بطريقة بشعة.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة طفل الدقهلية
في ليلة هادئة، هزت جريمة بشعة قرية صغيرة في الدقهلية وقعت جريمة قتل بدافع السرقة أودت بحياة شاب في مقتبل العمر وفقد اختفى توك توك المجني عليه فجأة، ليُعثر عليه لاحقًا جثة هامدة وسط الشارع.
مزقوا جسد الشاب عندما قاومهم
وما أثار الرعب أكثر هو تشويه الجثة، حيث أشارت التحريات الأولية إلى أن الجناة قد مزقوا جسد الشاب عندما قاومهم أثناء محاولتهم سرقته، مما أسفر عن وفاته بطريقة مأساوية.
هكذا، تبدأ قصة الجريمة التي هزت هدوء الريف وأثارت هلع الأهالي، وسط تساؤلات حول هوية الجناة ودوافعهم ومصير التوك توك المفقود، وما إلى ذلك من ألغاز تتردد في أذهان السكان وتجعلهم يخشون من الظلام الذي يحيط بمجتمعهم الصغير.
التحريات الاولية في واقعة العثور على جـثمان طالب
وقد توصلت التحريات الأولية إلى أن ارتكاب الجريمة كان بدافع السرقة، حيث اختفى توك توك المجني عليه وعثر عليه الأهالي جثة هامدة وسط الشارع، ورجحت التحريات أن الجناة مزقوا جسد الصبي عندما قاومهم أثناء سرقته وأنهوا حياته وفروا هاربين.
مدير أمن الدقهلية
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة النسبلاوين من شخص يدعى "أحمد.م.ا"، 42 عامًا، صاحب ورشة ثلاجات نقل، بعثوره على جثة شخص ملقاة على طريق ترابي غير ممهد موازي لطريق "السنبلاوين - الزقازيق" الجديد.
وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين، وبالفحص تبين أن الجثمان لذكر في العقد الثاني من عمره يرتدي ملابسه كاملة وبه إصابة عبارة عن جرح بالبطن من الناحية اليمنى ومنتصف البطن وخروج جزء من الأمعاء "الأحشاء" من الناحية اليسرى، وجرح قطعي بالذراع الأيسر، ولم يعثر بحوزته على ثمة متعلقات ولم يتعرف عليه أحد من الأهالي.
تحديد هوية جثمان المعثور عليه
وتمكن ضباط وحدة المباحث من تحديد هوية جثمان المعثور عليه، وهو "فتحي.ر.ف.غ"، 15 عامًا، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وكلف مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين، وفرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية تنسيقا مع قطاع الأمن العام لكشف غموض الواقعة وملابساتها وتحديد وضبط مرتكبيها، وضبط التوك التوك خاصة المجني عليه.