الإفتاء عن حكم ترك العمل لأداء صلاة التراويح: سنَّة ولا يأثم تاركها لكن الفريضة لا مهرب منها
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، عن حكم ترك العامل مكان عمله أثناء مواعيد العمل الرسمية والذهاب إلى صلاة التراويح، وهل يجوز مجازاة العامل أم لا.
الإفتاء عن حكم ترك العمل لأداء صلاة التراويح: سنَّة ولا يأثم تاركها لكن الفريضة لا مهرب منها
للإجابة على السؤال أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، أنه لا يجوز للعامل أن يترك مكان عمله أثناء مواعيد العمل الرسمية بحجة الذهاب إلى صلاة التراويح ما دام مُكَلَّفًا بالحضور في هذه الفترة، إلا بمقدار ما تُؤَدَّى به صلاةُ الفريضة ويُتَهَيَّأ لها.
ذلك لأنه ملزم بموجب العقد المتفق عليه بينه وبين جهة العمل بأن يُفرغ نفسه لأجل العمل، وصلاةُ التراويح سنَّة لا يأثم تاركها.
لذلم لَزِم تقديم الواجب عند تعارض الواجب والمستحب، وأما عن جواز مجازاة العامل فهذا الأمر تحدده اللوائحُ المنظمة للعمل من غير تعنُّتٍ ولا تَسَيُّبٍ، ما دامت هذه اللوائح لا تخالف الشريعة الإسلامية.