رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

شهادة الأسيرة الفلسطينية دينا خورى بالمعتقل.. تهديد بالاغتصاب والقتل

أسيرات حيفا
أسيرات حيفا

وثقت هيئة الأسرى، شهادة مؤلمة تعرضت لها الأسيرة دينا خوري (24 عاما) من مدينة حيفا خلال اعتقالها.

"تهديدات بالقتل والاغتصاب، شتائم وضرب، عزل وحرمان من أدنى مقومات الحياة الإنسانية"، هذا جزء مما تعرضت له الأسيرة دينا خوري (24 عاما) من مدينة حيفا، وكل ما سبق تحت ذريعة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت الهيئة: "بتاريخ 11/10/2023، داهمت قوة من جنود الاحتلال منزل (خوري) واعتقلوها، نقلوها إلى مركز شرطة قريب، حيث أبقوها مقيدة الأيدي والأرجل، ثم جاء محقق وقال للشرطي (افتح الخزانة وحط رأسها فيها عشان نجيب شبابنا يغتصبوها)، وهددوها بالقتل وإطلاق رصاصة برأسها".

وأضافت الهيئة: "تم نقل الأسيرة بعدها إلى سجن الشارون، حيث استمر مسلسل التنكيل والتعذيب، وفي هذا السياق، تقول خوري: تم نقلي لغرفة أشبه بالزنزانة، ضيقة ولا يوجد بها شيء، شبابيكها عالية وهي عبارة عن قضبان حديدية مفتوحة بدون بلاستيك أو زجاج تدخل هواء بارد جداً، الغرفة مليئة بالبق، الفرشات رقيقة جدا، ومليئة بمياه وسخة، الغرف مكتظة جدا، نتعرض بشكل دائم للتفتيش العاري، نكاد نموت من البرد والجوع، لا يوجد ملابس ولا حتى صابون للاستحمام، الفورة ممنوعة، والأكل سيء للغاية".

وبقيت الأسيرة على هذا الحال 7 أيام، ثم نقلت إلى الدامون، حيث أصيبت بنوبة تشنج وفقدت الوعي، وعند نقلها إلى العيادة، تبين أنها تعاني من انخفاض في الضغط والسكر، وتسارع في دقات القلب، بينما اكتفت طبيبة السجن بنصحها بشرب المياه، وعندما اعترضت خوري على ذلك وقالت للطبيبة: "أنتِ تعلمتي 7 سنوات طب لتصفي لي الماء كعلاج"، تم عقابها بالعزل لمدة يومين.

يشار إلى أن عدد الأسيرات الحالي في الدامون 60 أسيرة، معزولات بشكل تام عن العالم الخارجي، فلا تواصل أو زيارات للأهل، وهناك قيود كبيرة على زيارة المحامين، بالتزامن مع عقوبات شديدة مفروضة على الأسرى والأسيرات منذ البدء بالحرب على قطاع غزة بتاريخ 07/10/2023، وسط غياب كامل لدور الصليب الأحمر وكل المؤسسات الانسانية والحقوقية، الأسرى في خطر حقيقي ولا حياة لمن تنادي.

          
تم نسخ الرابط