عضو بالبرلمان الأوروبي ينتقد تخاذل المجتمع الدولي: قتل 1400 شخص في غزة منذ قرارات محكمة العدل
انتقد الإسباني مانو بينيدا، عضو البرلمان الأوروبي، تخاذل المجتمع الدولي الذي لا يتحرك من أجل منع الإبادة الجماعية لأهالي غزة رغم قرارات محكمة العدل الدولية في لاهاي التي طالبت بتطبيق عدد من التدابير المؤقتة الفورية التي تستهدف توفير الحماية للفلسطينيين أهمها توقف إسرائيل عن ارتكاب جرائم قتل الفلسطينيين، مشيرا إنه أنه تم قتل نحو 1400 شخص فلسطيني منذ إصدار هذه القرارات.
وقال بينيدا، عبر حسابه على منصة X، إنه منذ أن فرضت محكمة العدل الدولية إجراءات مؤقتة ضد النظام الإسرائيلي لمنع الإبادة الجماعية في غزة قُتِل أكثر من 1400 شخص، مؤكدا أنه في كل يوم لا يتحرك فيه المجتمع الدولي لفرض وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار فإنه يقتل المزيد من النساء والأطفال الأبرياء.
وأكد بينيدا أن التاريخ سوف يحكم علينا ولا يمكن لأحد أن يقول إنه لا يعرف ما كان يحدث في فلسطين، مشددا على مواصلة الحشد والتعبئة حتى ينتهي الاحتلال.
قرارات محكمة العدل الدولية
وكانت محكمة العدل الدولية أصدرت عدة قرارات في قضية فلسطين منها إقرار مجموعة من التدابير الاحترازية ضد الاحتلال الإسرائيلي، لمساعدة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الحرب.
وحكم محكمة العدل الدولية في قضية فلسطين، يرغم إسرائيلي على تنفيذ عدد من التدابر الاحترازية وتقديم تقرير بعد شهر لـ العدل الدولية للتأكد من تنفيذ كافة بنود المحكمة.
محاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدولية
وسبق وقالت رئيسة محكمة العدل الدولية السابقة القاضية الأمريكية جوان دونوغو، إنّ الفلسطينيين مجموعة يجب حمايتها ووفقا للمادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة.
وأضافت خلال جلسة المحكمة بشأن طلب الإشارة إلى التدابير الطارئة من جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها ضد إسرائيل، وأذاعتها قناة "القاهرة الإخبارية": "الفلسطينيون في قطاع غزة يبلغ عددهم نحو مليوني شخص، والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي أعقبت أحداث السابع من أكتوبر أدت إلى عدد كبير من الوفيات والإصابات والدمار الشامل للبيوت والتهجير القسري للغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية المدنية".