رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

محتاج بيتي وأسرتي.. هل يستقيل مصطفى كامل من منصب نقيب الموسيقين؟

مصطفي كامل
مصطفي كامل

ألمح مصطفى كامل بكلام مفاجئ طرحه نقيب الموسيقين عبر حسابة الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات الشهير الفيس بوك.


وكتب قائلا: ''الحمد لله والشكر لله، ولا أريد من أحد جزاءً ولا شكورا، والجزاء عند الله وحده، 15 شهرا وثلاثة أيام بالعدد قضيتها وسط زملائي بالعمل الفني والموسيقي، تسلمتها كالآتي: مبني مؤسف متهالك لا يليق، والحمد لله أصبح كما هو عليه، معاشات 1035 للمدة الكاملة، والحمدلله وصلت 1556 ولست راضيا، علاج ومستشفيات المحاسيب والأحباب فقط، الحمد لله ليس لي محاسيب ولا شلل، الكل عندي سواء، مناديب ومفتشين أغنى من النقابة، والحمد لله تم رصدهم وبترهم وهم عدد كبير، وما زال البتر قائما حتي يومنا هذا''.


واستكمل مصطفى كامل: أرصدة مالية 69 مليون، والحمدلله أصبحت 176 مليون، 15 شهرا وثلاثة أيام قضيتهم وسط كثيرين جدا جدا من الأوفياء والمخلصين والمقدرين لما تم بذله من جهد وشقاء وسهر بالليل والنهار من أجل نصرة الحق والعدل وبناء القيم والمبادئ ورعاية كل من يستحق الرعاية والعناية، شكرا من القلب لهذا الكم الكريم من هؤلاء الزملاء ووسط قليل جدا جدا جدا من الماكرين والحاقدين والناكرين للمعروف والراغبين في هدم كل شيء جميل، وكل أهدافهم أن يبخسوا الناس أشياءهم.


وأضاف كامل : ''أدعو لكم ولنفسي بالهداية، الله يهديكم ويهديني، ووسط عدد لا يتجاوز العشرين يمارسون كل أدوات العبث بالقانون وبالإنسانية، بداية من الفتاوي غير الصحيحة وغير المنضبطة سواء بالبوستات أو بالفيديوهات، ومرورا ببث روح العداء بين الناس والتقليل من شأن الناس والخوض في الأعراض والذمم والنوايا، وأخيرا تجد أن كل أهدافهم تحت شعار فيها لا أخفيها وعندما يحدثك أحدهم عن الصح والصحيح والواجب فعله تشعر وكأنه عالم من العلماء الذين سيخلدهم التاريخ، وعندما تسأل عنه وعن واقعه وحاضره لعدم سابقة معرفتك به، تجد الإجابات من أقرب معارفه، وللأسف الشديد أنه لم يستطع إدارة شؤون نفسه فقط طوال حياته''.

وتابع : ''للأسف الشديد هذا هو عالمنا الذي نعيشه علي وجه العموم في كل مناحي الحياة، ونحن جزء من هذا العالم، وهذا العالم مجموعات الصالح والطالح والباني والهادم والطموح والفاشل والناقد والناقم والناجح والفاشل والجميل والقبيح والعاقل والمجنون والأمين والخائن والشاكر والناكر والبسيط والسليط والذكي والغبي وغيره''.

وقال ولكن السؤال: ألم يسأل أحداً نفسه سؤالاً بسيطاً ماذا لو كنت مكان شخصاً يحكم بين كل هؤلاء ويدير أمور كل هؤلاء ويحمل هموم كل هؤلاء ويسعي للحفاظ علي حياة كل هؤلاء ومؤتمن علي كل هؤلاء، وأخيرا اللهم جازنا بما نحن أهله يارب، اللهم أني أحتسب عملي وجهدي وأجري عندك فقط يارب.

واختتم ''كامل": أشعر أنني في أشد الاحتياج إلي بيتي وأسرتي وفني وأصدقائي الذين اختارهم برغبتي وباختياري، ولست مجبورا على صداقتهم، ولا هم مجبورون على صداقتي ووجودي بينهم.

          
تم نسخ الرابط