طالبت الإعلام بدعم الفكرة.. وفاة أول مصرية وثقت توكيلًا رسميًا للتبرع بأعضائها
نعى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، دينا محمد رضا مدبولي، والمعروفة بـ دينا رضا، أول مصرية توثق توكيلًا رسميًا للتبرع بأعضائها، بعد وفاتها اليوم.
حظت قصة «رضا» باهتمام إعلامي، منذ نحو عام، بعد إعلانها توثيق توكيلا رسميا للتبرع بأعضائها بعد وفاتها، مشيرة وقتها أنها تمكنت من ذلك بعد جهود مضنية استمرت لسنوات.
وأثارت «دينا» جدلًا واسعًا آنذاك، حيث فتحت الباب حول فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة في مصر.
قصة دينا رضا صاحبة أول توكيل للتبرع بالأعضاء في مصر
– تبلغ من العمر 57 عامًا.
– تعرفت لأول مرة على الفكرة في أمريكا وأوروبا حينما كان عمرها 15 عامًا.
– بدأت اتخاذ خطوات لتوثيق توكيل التبرع بالأعضاء في مصلحة الشهر العقاري من 9 أكتوبر 2018.
– وفي الفترة من 2018 وحتى توثيق التوكيل في 2022، عملت من أجل نشر الفكرة ومحاولة تحقيق خطوات إيجابية في قبولها.
– كانت تهدف من خلال تطبيق الفكرة إنقاذ حياة المرضى.
– كلفها التوكيل آنذاك حوالي 30 جنيهًا.
– بحسب تصريحاتها، واجهت صعوبات عدة أثناء توثيق التوكيل، أبرزها «تعنت الموظفين لسخرية البعض من فكرتها» على حد ولها.
– كشفت عن رأي أسرتها في الأمر، قائلة: «احترموا رأيي لأنهم عارفين إن ده حلمي. وكنت بسأل دكاترة كل شوية هل في قانون؟ لحد ما قولت لازم أعمل حاجة».
– أشارت إلى أن يوسف راضي، أول متبرع من الرجال، كان سببًا في تحفيزها لأخذ خطوات جدية لتكون أول امراة.
– قامت بإنشاء مجموعة على فيسبوك، ليكون بمثابة كيان لداعمين الفكرة، ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من خلاله.
– تمنت أن يتبنى الرئيس عبدالفتاح السيسي، فكرة دراسة إضافة خانة التبرع بالأعضاء في بطاقة الرقم القومي.
– طالبت الإعلام بدعم الفكرة، ووصفت عدم التبرع بالإعضاء بـ«الثقافة الفرعونية».