انتحار أستاذ بجامعة الأزهر
أستاذ بجامعة الأزهر ينهي حياته داخل شقته بسبب ضغوطات العمل بالقطامية
انتحار أستاذ بجامعة الأزهر، أقدم أستاذ في جامعة الأزهر، على إنهاء حياته شنقًا داخل منزلة بالقطامية، بعد مروره بحالة نفسية سيئة، وعلى الفور دفعت القوات الأمنية بسيارة إسعاف لنقل الجثة إلى المشرحة لإعداد تقرير طبي عن حالة الجثة وأسباب الوفاة.
انتحار أستاذ بجامعة الأزهر شنقا بالقطامية
وأشارت التحريات الأولية إلى أنه ورد إلىهيئة الإسعاف بلاغًا بإصابة أستاذ في جامعة الأزهر، يدعى ع.ع.م بضيق تنفس، ومع وصول سيارة الإسعاف إلى محل إقامته، وجد المسعفون أنه فارق الحياة نتيجة إنهاء حياته شنقًا.
وعليه تم نقل الجثمان إلى المشرحة، وتحرر المحضر رقم ٢٣٣٩ وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بالواقعة.
انتحار أستاذ بجامعة الأزهر شنقا بالقطامية
وكشف مصدر لموقع بصراحة الإخباري، إلى أن سبب الوفاة جاء بسبب مروره بضغوطات نفسية خلال الأيام الماضية، جراء ضغوطات العمل ومشاكل زوجية مر بها، تفاقمت بفراق زوجته لعش الزوجية منذ أكثر من شهر، مما دفعه إلى إنهاء حياته.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة مَن لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقمَي 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطًّا ساخنًا لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.