بسبب عنف المستوطنين.. أمريكا تؤجل صفقة بنادق جديدة لإسرائيل
بدأت الخلافات الأمريكية الإسرائيلية بسبب بيع السلاح، كشفت عنها إجراءات تعتزم واشنطن تطبيقها فى الصفقات بين الطرفين.
ونقل موقع «أكسيوس» الإلكتروني اليوم الأربعاء عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سترجئ بيع أكثر من 20 ألف بندقية إم16 أمريكية الصنع إلى إسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بهجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وذكر تقرير الموقع الأمريكي، أن إدارة الرئيس بايدن تعاملت مع الطلب الإسرائيلي بحذر بسبب مخاوف من قيام إيتامار بن جفير، وزير الأمن القومي القومي المتطرف الذي يشرف على الشرطة، بتوزيع البنادق على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
وحسب المسؤولون الأمريكيون، إنه بعد عدة أسابيع من الموافقة على الصفقة، قررت وزارة الخارجية الأمريكية إبطاء العملية وإخضاع التراخيص لمراجعة جديدة.
وعاد سبب المراجعة الجديدة إلى الشعور السائد في إدارة بايدن أن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي لمعالجة عنف المستوطنين والادعاء بأن واشنطن تهول الأمر.
ووفق أكسيوس، شعرت إدارة بالقلق من تقرير في الصحافة الإسرائيلية حول وثيقة سرية كتبها قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي تكشف أن، بن جفير أصدر أمرا للشرطة بعدم اعتقال المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية.