رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

رمتــهم بهدومهم في الشارع.. الأب يروي بالدموع تفاصيل طـرد الزوجة لبنـاته عقب الإنفصال بأسبوع واحد: عملت حاجات عيب

الفتيات ضحايا والدتهم
الفتيات ضحايا والدتهم

فقدنا الشعور بالطفولة منذ الصغر.. وأصبحت الحياة نقمة..  أدركنا أن مراحل السعادة والطمأنينة لم تكتمل بعد.. حين بادرت الأم حصن " الأمان والأحتواء" في ممارسة الإعتداء على أطفالها الصغار حتى فقدوا لمشاعر الحياة والعيشة الأدمية بكل ما تحمله الكلمة.. فأين الحياه وماذا تعني كلمة أمان.. بهذة الكلمات الأليمة أعربت الأبنة وهي تروي بالدموع عن حزنها البالغ بعد أن فقدت الأم للإنسانية وانتزعت الرحمة من قلبها، وقررت مواصلة تعذيب بناتها قبل طردهن وإلقاء ملابسهن وكافة المقتنيات الشخصية من شرفة المنزل دون الإدراك لمشاعر الأمومة والأحتواء التي بها تولد سنن التربية السليمة وخلق أبناء مؤهلين لمقاومة شقاء الحياه.

شهدت منطقة التجمع الثالث التابعة لمحافظة القاهرة واقعة مأساوية أصبحت هي الأغرب من نوعها، لسيدة مارست كافة مراحل التعذيب ضد بناتها الصغار عقب الإنفصال عن الزوج نظير شعورها بخطر الخيانة وعلاقته بأخرى، ما أسفر عن مبايعة أطفالها للأب تحت شعار "مسؤوليتك أنت.. مش ملزمة بتربيتهم"، ونجحت الأم في مواصلة التعدي الجسيم بالضرب حتى أصيبن بالجروح البالغة وأنتهى الأمر بطردهن من المنزل وإلقاء ملابسهن في الشارع.

وأوضح الأب خلال لايف مصور لبصراحة الإخبارية أن البنتين أعمارهن لن تتخطى العشرين، حيث فقدوا لمشاعر الأمومة وهن في الأشد الإحتياج إليها دون الشعور بأي شيء من الإنسانية أو حتى أبواب الرحمة والأدمية، زوجتي كانت دائمآ تعيش حالة الشك خاصة في الأيام الأخيرة بيننا قبل الإنفصال لدرجة أنها كانت بتشعر بالخيانة من ناحيتي مع سيدة أخرى، تطور الأمر بيننا وإزداد سوءآ بإعتقادها ممارسة علاقات أثمة منافية للأداب العامة مع أخرين وهو أمر عار تمامآ من الصحة.

وأكمل: أبنتي الكبيرة التي تبلغ من العمر ١٨ عامآ كانت من شدة الخوف تشعر بالتهيؤات والهلاوس البصرية، ففي مرة تخيلت أن الأم تلاحقها داخل المنزل بغرض إنهاء حياتها وإلقائها من البلكونة حتى حاولت الإقدام  على الإنتحار وهي تعيش تلك الحالة الدرامية، وفي اللحظات الأخيرة أنقذتها من خطر الموت.

وأردف: الأم كانت تمارس العادات السيئة في حق بناتها الصغار قبل الإنفصال ونحن نعيش "عز الإستقرار" بسبب مرض الشك اليقيني التي كانت تشعر به، بعد يوم عمل شاق وعودتي من جديد إلى المنزل فوجئت بهم الإثنين يهمسن لي لرؤية جروح وكدمات بارزة في مختلف أنحاء الجسم بسبب إعتداء عنيف من الأم.

وأختتم: كنت أتمني الحياة المستقرة لي رفقة بناتي داخل المنزل الواحد مثل سائر الأسر الأخرى لكن لم يحدث، وحتى الأن لم أحرر محضر بالواقعة تقديرآ للزيجة التي كانت بيننا.

          
تم نسخ الرابط