غزل المحلة يشارك في احتفالات نصر أكتوبر.. وسر اختيار السادات لـ «البيجامة الكستور» لأسرى الانتصار

يستعيد المصريون هذه الأيام ذكريات حرب السادس من أكتوبر عام 1973، وهي الحرب التي اعتبرت من بين الأكثر دموية بين المصريين والإسرائيليين، ويمر 50 عامًا على حرب أكتوبر المجيدة.

ولم تقتصر الاحتفالات على أبناء القوات المسلحة فقط، ولكن ذكريات حرب السادس من أكتوبر، تدفع جميع المصريين للمشاركة في الاحتفالات، لذلك شارك نادي غزل المحلة في الاحتفال بذكرى مرور 50 عامًا على حرب أكتوبر المجيدة بطريقة خاصة، بالسخرية من الأسرى الإسرائليين.

نشرت الصفحة الرسمية لغزل المحلة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الصورة الشهيرة لعملية تسليم الأسرى الإسرائليين في حرب أكتوبر وهم يرتدون «البيجامات» الكستور، معلقة عليها:

ولتسليم مصر الأسرى الإسرائيليين المصابين بـ«البيجامة الكستور» قصة بدأت في نوفمبر 1973. إذ تمت أول عملية تبادل أسرى بين الاحتلال والدول العربية.

وقتها، أصر الرئيس الراحل أنور السادات على إرسال الأسرى الإسرئيلين «المصابين» تحديدًا، والذين كان يتم علاجهم في المستشفيات وهم يرتدون «البيجامات الكستور» التي كانت تُصنع في مصر.

ووثق فيديو لحظة تسليم الأسرى الإسرائليين المصابين بـ«البيجامة الكستور» إلى تل أبيب، حيث تقف في استقبالهم رئيسة الوزراء الإسرائيلية وقتها جولدا مائير.

من وقتها، ومع كل ذكرى لهذه الحرب، يتندر المصريون على اختيار السادات قماش «الكستور» للأسرى؛ خاصة لارتباطه بـ«طهور (ختان) الأطفال الصغار»، في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ حيث كان يسارع الأهل لشراء هذه «البيجامات» لصغارهم «نظرًا لقماشها الناعم الرقيق»، الذي كانت تمتاز به مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى في ذلك الوقت، وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط.

كما احتفل اتحاد الكرة باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر المجيد .. 50 عاما على يوم استعادة العزة والكرامة، وذلك عبر حسابه الرسمي على مواقع السوشيال