"هنشرح ولا هنرغي".. التعليم تمنع الطلاب والمعلمين من استخدام المحمول في الفصل
أصبح استخدام الهاتف المحمول فى المدارس والحصص الدراسية من أكثر المواضيع الشائعة والتي تثير اهتمام الآباء والمعلومون، وذلك بسبب أضراره الكبيرة على الطلاب.
وفي ضوء ذلك، شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التأكيد على حظر تواجد أو استخدام الهاتف المحمول المزود بكاميرا، وبرامج ألعاب نهائيا، ويسمح بالتليفون المحمول غير المزود بكاميرا يشرط عدم استخدامه أثناء الحصص الدراسية لكل من الطلاب والمعلمين، وتوقيع العقوبات على المخالفين لذلك.
وأكدت وزارة التعليم في كتابها الدوري رقم “33”، والخاص بإجراءات ضبط العملية التعليمية وسير الدراسة داخل المدارس، على ضرورة الالتزام بالزي المدرسي الموحد، عرضا على الانضباط داخل المدرسة، مع عدم إجبار الطلاب على شرائه من أماكن بعينها، والالتزام بتنفيذ ما ورد بالقرار الوزاري رقم 167 لسنة 2023 المنظم لهذا الشأن.
وشددت الوزارة، على ضرورة التزام المعلمين بالملابس التي تليق بمكانتهم باعتبارهم قدوة يحتذى بها، فضلًا عن التواصل والتنسيق مع الإدارة المركزية للأمن بالوزارة بغية تفعيل دور إدارة الأزمات والكوارث، والإبلاغ عن أية مخالفات أخلاقية، لضمان استمرارية المؤسسة في تنفيذ أعمالها بكفاءة وفعالية، دون حدوث أضرار، أو أعطال.
ووجهت وزارة التعليم على المديريات، بضرورة التأكيد على المدارس بحسن معاملة أولياء الأمور، وتخصيص مواعيد زياراتهم المدارس لتمكينهم من متابعة أبنائهم تربويا مع الإعلان عن هذه المواعيد - بشكل واضح - بمدخل كل مدرسة وتكليف المشرفين باستقبال الطلاب يوميا أثناء الدخول، خاصة في الأيام الأولى من الدراسة.
وأشارت الوزارة، إلى أن هذا يأتي في إطار حرصها على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة، من خلال كافة الهيئات والجهات المعنية، والتابعة لها، فضلا عن إجراءات الاستعداد للعام الدراسي الجديد، والعمل على تهيئة المناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبا إلى جنب مع السادة المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي بجميع المدارس، خلال فترة سير العملية التعليمية.
وهناك بعض القضايا الصحية المحتملة التي تثار حول استخدام الهاتف المحمول باستمرار، لقد تم بذل الكثير في بعض الأوساط حول الضرر المحتمل الذي تسببه الإشاعات الصادرة من الهواتف وخاصة للأطفال.