البلوجر سلمى الشيمي.. ما بين فيديوهات خليعة بملابس عارية و حلم زيادة المتابعين يلقي بها خلف القضبان
تصدر إسم البلوجر سلمى الشيمي محركات البحث بعد عقد جلسة لمحاكمتها بتهمة التعدي على قيم المجتمع وبث فيديوهات خليعة وصور خادشة للحياء العام.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة عدة مفأجات بقضية البلوجر سلمى الشيمي، ومن بين الأحراز المتواجدة في أوراق القضية مقطع فيديو تظهر فيه سلمى الشيمي ترقص بطريقة مغرية ومثيرة للغرائز ويظهر خلاله جسدها بطريقة جنسية.
فيديوهات البلوجر سلمى الشيمي الخليعة
وتواجه البلوجر سلمى الشيمي عدة تهم من بينها التعدي على قيم المجتمع وبث فيديوهات خليعة تثير الغرائز الجنسية لدى متابعيها وتخدش الحياء العام ، كما تواجه تهمة الإساءة لقيم المجتمع وعاداته وتقاليده ومنافي للآخلاق والآداب.
وفي إحدى الفيديوهات ظهرت البلوجر سلمى الشيمي ترقص وتشير ببعض الحركات الجنسية بهدف إثارة الغريزة الجنسية لدى الجمهور وزيادة المتابعين، كما تقوم بعمل حركات بفمها ولسانها، وظهرت مرتدية ملابس عارية.
واعترفت البلوجر سلمى الشيمي أمام النيابة العامة بنشر فيديوهات تظهر خلالها مرتدية ملابس فاضحة وخادشة للحياء العام من باب الترفيه فقط وليس لإثارة الغرائز.
القبض على البلوجر سلمى الشيمي
وأضافت البلوجر سلمى سلمى الشيمي أن الملابس التي كانت ترتديها من تصميمها، وتابعت في اعترافاتها انها لم تتقاضى أية مبالغ مالية مقابل نشر تلك الفيديوهات والصور وإنها كانت تهدف فقط إلى زيادة المتابعين لديها.
الجدير بالذكر أن المحكمة الاقتصادية في محافظة الإسكندرية، عاقبت البلوجر سلمى الشيمي بالحبس لمدة عامين، كما عاقبتها بغرامة مالية قدرها 100 الف جنيه.
وتقدمت سلمى الشيمي باستئناف على الحكم الصادر ضدها من المحكمة الاقتصادية وتم قبول الاستئناف وإلغاء الحكم الصادر ضدها بالحبس والغرامة، كما صدر الحكم بعد اختصاص المحكمة الاقتصادية في الإسكندرية بنظر الدعوى، وتم إحالة أوراق القضية إلى محكمة القاهرة الاقتصادية لاختصاصها بالقضية.
وتعود بداية القصة عندما نجحت قوات الأمن في القبض على سلمى الشيمي بتهمة نشر الفجور وعرض فيديوهات فاضحة وإثارة الغرائز الجنسية وهدم قيم المجتمع من خلال الحركات الجنسية لالتي تقوم بعملها خلال نشر تلك الفيديوهات.
واعترفت المتهمة سلمى الشيمي انها لم تكن قصد نشر الفجور وانما كنات تهدف لزيادة عدد متابعينها على صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.