مسيرته مهددة بالضياع| مصطفى قنديل مؤسس «سويفل» عضو لجنة تحكيم في «الفرصة» مع لميس الحديدي.. قصة نجاح عمرها 6 سنوات سقطت في هاوية بورصة ناسداك الأمريكية

روى مصطفى قنديل مؤسس شركة سويفل في برنامج "الفرصة" مع لميس الحديدي على قناة "ON"، قصة صعوده عندما كان في عمر 24 عامًا، والذي بلغ قيمة شركته تجاوزت المليار دولار، موضحًا طرحه لأسهم الشركة وتداولها في بورصة ناسداك بنيويورك.

سويفل.. مسيرة نجاح مهددة بالضياع

وعادة تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، سرعان ما واجهت أسهم شركة سويفل هبوطًا مدويًا في البورصة الأمريكية، في الفترة الأخيرة، وفاز تطبيق سويفل إلكترونيا بأول حلقة من الموسم الأول للبرنامج الذي كان يعرض تحت اسم "هنا الشباب" على شاشة "CBC".

وقالت لميس الحديدي إن مصطفى قنديل كان منذ ستة أعوام فقط متسابقا في البرنامج، هو ومجموعة من الشباب مؤسسي سويفل، مضيفة أنها فخورة جدا أنه وبعد 6 أعوام فقط من تسابقه يحل مصطفى قنديل في نفس البرنامج، ليس كمتسابق هذه المرة، لكن كعضو لجنة تحكيم، جنبا إلى جنب مع أعضاء اللجنة الذين شارك بعضهم في تحكيم مشروعه.

مصطفى قنديل يعترف بأخطاء شركة سويفل وسقوطها في البورصة الأمريكية

اعترف قنديل،خلال الحلقة بعدد من الأخطاء التي وقع فيها خلال مسيرته، وذكر أسباب سقوط الأسهم في البورصة، وتحدث أيضًا عن كيفية محاولة سويفل حاليا استعادة مكانتها وانتشارها العالمي مرة أخرى.

حلقة الليلة من "الفرصة" التي يشارك مصطفى قنديل في لجنة تحكيمها، تشهد منافسة صعبة بين 3 شركات ناشئة قوية جدا هي "آب أساب" شركة من الإسكندرية تساعد على بناء تطبيق إلكتروني في أقل من خمسة دقائق باستخدام تشات جي بي تي، و"إكستراكتور كو" شركة من الصعيد تقدم تكنولوجيا للفلاحين تساعدهم على استخلاص المواد الفعالة من النباتات العطرية والتي يمكن أن تتحول لمصدر كبير لزيادة الدخل القومي للبلد ومشروع مدرستي الذي يقدم منصة تعليمية هي بديل الدروس الخصوصية.

أضافت لميس أن المنافسة الليلة بالفعل صعبة لأن الشركات الثلاث مبدعة ومهمة ويقوم عليها شباب يساهم في بناء الدولة في ثلاث مجالات حيوية هي التكنولوجيا والصناعة والتعليم لكنها تعد الجمهور بحلقة مثيرة وملهمة أيضا.