نبيل نعيم: سلمت لأسامة بن لادن شيك بـ 2 مليون دولار
قال نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، إن أسامة بن لادن كان يحب أيمن الظواهري جدًا ويثق فيه كثيرًا، لدرجة أن أيمن الظواهري إذا طلب من بن لادن 25 ألف دولار، كان يعطيه 50 ألف دولار.
وأضاف نبيل نعيم خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية Extra news: "نقلت لأسامة بن لادن شيك بـ 2 مليون دولار من السعودية، وسلمته له في الخارج، أرسل هذا الشيك شخص من أصدقاء بن لادن في السعودية، وطلب مني أن أسلم الشيك لأسامة في يده".
وأوضح نبيل نعيم، أن أصدقاء أسامة بن لادن كانوا مثله مليارديرات، لافتا إلى أن رحلته في أفغانستان استغرقت 3 سنوات، سافر إلى أفغانستان في عام 1988، ومن ثم عاد إلى مصر في عام 1991م، وألقي القبض عليه في مصر ضمن "العائدون من أفغانستان".
كما كشف نبيل نعيم القيادي السابق بجماعة الجهاد، كواليس بداية معرفته بأيمن الظواهري، قائلًا إنه البداية كانت من الإسكندرية، عندما ضربه التكفيريون بالسيف وقُتل أحدهم، وأصيب هو بقطع وتر في يده، وفي رأسه وأذنه.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قنماة "إكسترا نيوز": "كنت بتعالج، وشخص ما أعطاني عنوان الدكتور أيمن الظواهري، عالجني، وفي يوم طلب مني شقة ظننت أنها لتخزين السلاح".
أحداث الزاوية
ولفت إلى أن جمعه مع الظواهري بعد ذلك واقعة الزاوية، وقال الظواهري: "عايزين ذخيرة، لنرد على أحداث الزاوية، ونسرق محل ذهب، وسجنا بعدها في القلعة سنة، ثم تم ترحيلنا لسجن طرة".
وكشف أن الظواهري أرشد على مكان اختبائي لأنه لم يتحمل وكنا في الدويقة".
وقال خلال لقائه ببرنامج " الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة،:" أولاً أنا خريج دار علوم، ولدي خلفية شرعية، ففي البداية عندما ارتفع رتم التكفير، كنت ضد التكفير ولدي قضية شهيرة في الإسكندرية قتل فيها أحد التكفيريين وتم حبسي شهرين لردي علي الفكر التكفيري في الإسكندرية".
الجماعات الإسلامية
وتابع:" ولم يكن هناك تصوير فكان يتم النسخ بالكربون، وعندما طلب مني أحد التكفيريين أن أترك الإسكندرية وأن أعود للقاهرة رفضت، فضربوني بالسيف خبطوا يدي بالسيف وأنا أصلي".
وأكمل:"كانت هذه الواقعة في عام 1979، لردي المتكرر علي الجماعات والأفكار التكفيرية، وسبب تركي للجماعات التكفيرية، سببه ارتفاع رتم التكفير، لأن المعارضة والعنف أيام السادات كان أساسه التحفظ، ولم يكن الخروج وتكفير الحاكم".