وزير خارجية السويد يعرب لشكري عن إدانة بلاده لتكرار واقعة حريق المصحف الشريف
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً، اليوم ٤ أغسطس الجاري، من السيد توبياس بيلستروم وزير خارجية السويد، حيث تناول الاتصال مسألة تكرار وقائع التعدي على قدسية المصحف الشريف.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال بين وزيري الخارجية يأتي في ظل تكرار الجرائم المؤسفة بحرق وتدنيس المصحف الشريف في السويد، بما تمثله من تجاوز سافر لحق حرية التعبير، وإساءة استخدامه على نحو يستفز مشاعر المسلمين حول العالم.
وزير الخارجية السويدي
وذكر السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية السويدي أعرب لنظيره المصري في بداية الاتصال عن إدانة تكرار وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة في بلاده، لما تنطوي عليه من إساءة لمعتقدات الغير، مشيراً إلى شروع بلاده في دراسة السبل الكفيلة للحد من مثل هذه الأفعال العنصرية وكذا الصور المختلفة للتعصب إزاء دين أو معتقد.
وقد أردف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري أبلغ نظيره السويدي استياء الجانب المصري ورفضه للسماح بتكرار حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف في السويد، بما يتنافى مع مختلف قيم حرية التعبير وينتقص من حقوق أفراد آخرين، منوهاً إلى أن تكرار مثل هذه الاستفزازات يقوض من جهود تعزيز التواصل وحوار الأديان التي تسعى جميع الدول لترسيخها لتعزيز التعايش والسلم في المجتمعات.
ومن ناحية أخرى، تطرق الحديث بين وزيري الخارجية إلى مسار العلاقات الثنائية بين مصر والسويد، والتعاون القائم فى عددٍ من المجالات الاقتصادية والتنموية، كما حرص المسئول السويدي على الاستماع إلى تقييم السيد وزير الخارجية للأوضاع في السودان، والجهود التي تضطلع بها مصر ثنائياً وفي إطار آلية دول جوار السودان من أجل إنهاء الأزمة السودانية والتعامل مع تداعياتها.
كما صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً، اليوم ٤ أغسطس الجاري، من لارس راسموسن وزير خارجية الدنمارك، حيث تناول الاتصال الحوادث المكرَّرة لحرق وتدنيس المصحف الشريف وما تمثله من جرائم مشينة تصل إلى حد ازدراء الأديان، وتهدد التعايش السلمي بالمجتمعات.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزير خارجية الدنمارك أعرب فى بداية الاتصال عن أسفه واستياء بلاده لوقوع حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف في الدنمارك، مؤكداً أن هذه التصرفات غير المسئولة لا تعبر عن القيم المجتمعية في الدنمارك، وأن حكومته تدرس حالياً اتخاذ عدد من الإجراءات واستصدار قوانين تحول دون تكرار مثل تلك الأحداث المؤسفة. كما أكد وزير خارجية الدنمارك على التزام بلاده بتوفير الحماية لمقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية في الدنمارك، وفي مقدمتها مقر البعثة المصرية.