عدلي القيعي: شركة الكرة بالأهلي فكرة قديمة من أيام صالح سليم.. وحقوق الرعاية لا تكفي للانفاق على النشاط الرياضي.. ونقترب من إعلان كل تفاصيل بناء الاستاد.. ومفيش صفقات للتحفيل
أكد المهندس عدلي القيعي رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي، إن إنشاء شركة الكرة هي فكرة قديمة منذ تواجد المايسترو الراحل صالح سليم، ولذلك تم إنشاء إدارة التسويق بالنادي، بعد العودة من جوهانسبرج في 2001ـ ورحلت من نادي الجزيرة وعدت للعمل داخل النادي.
وقال القيعي الذي يحل ضيفا على الإعلامي محمد شبانة عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة Etc: "قمنا بإنشاء إدارة التسويق والاستثمار بالنادي الأهلي، من أجل تحويلها إلى شركة، وكان الهدف منها هو الاستثمار الرياضي".
وأضاف: "الأندية خاصة ذات نفع عام لا تهدف للربح، ولذلك كان التفكير في تجميع الحقوق الخاصة بالنادي الأهلي، وتحويلها إلى شركات، وذهبت إلى علي الدين هلال خلال تواجدي في لجنة التسويق، وظللت عامين كاملين أدرس الملف بالكامل، وذهبت للوزير السابق وعقدت معه جلسة كبيرة، وتم تشكيل لجنة برئاسة طلعت جنيدي، وتواجد المستشار حلمي عبدالرازق، وتم وضع بنود في اللوائح بضرورة اتاحة انشاء الشركات أو الدخول في شراكة، على أن يكون للأندية النسبة الأكبر في الحقوق".
وواصل: "التقينا بالعديد من الوزراء، وحصلنا على موافقات من مجلس الشعب، وحصلت على الشرعية، وتم الحديث عن الاستثمار أيضا في الإعلام الرياضي وحقوق الأندية في إنشاء قنوات، ولذلك تم إنشاء شركة الأهلي للانتاج الاعلامي أيضا، وكانت هي أول شركة للنادي وهي تمتلك القناة الفضائية، بعد الشراكة الأولى مع الـART، والشريك في الوقت الحالي يكون للإدارة لكنها مملوكة للشركة والنادي بنسب مختلفة".
وأكمل: "حصلنا على شرعية إنشاء الشركات الاستثمارية، وأصبح لدينا عدة شركات استثمارية، منها شركة المنشآت الرياضية التي تتفاوض مع كيانات آخرى لإنشاء الاستاد، هي شركات تخص النادي وليست مستقلة عن الأهلي مطلقا، كأن النادي أصبح شركة قابضة وكل هذه الشركات تصب في صالحه، وتضخ الأموال في خزينته".
وزاد: "هناك أمور قريبة ستعلن بشأن الاستاد ووقتها سيرى الجميع دور شركة الأهلي للمنشآت الرياضية، وفي كل خطوة يتم الحصول على موافقة مجلس الإدارة، وهناك تنسيق بين الإدارة والشركات، وسياسة ورؤية الإدارة هي التي تنفذ في العمل داخل أي شركة تخص الأهلي".
وتابع: "كل شركة لها ميزانية خاصة بها، لكن كل الميزانيات لا تنفصل عن النادي مطلقا، أما شركة كرة القدم التي أتولى رئاستها فهي تنفذ سياسة ورؤية المجلس، ورئيس النادي مفوض بالإشراف على الكرة، ولا يوجد قرارات منفصلة بين الإدارة والشركة، هناك تنسيق تام يحدث في الأمور التي تخص كرة القدم، هي تجربة رائدة ومع استمرارها ستكون هناك سلاسة تامة في إدارة الشركة".
وأكد: "الشركة انطلقت بوجود ياسين منصور واحد من أكبر رجال الأعمال، لا استطيع أن أقول أنني جئت مكانه لكنه رحل لأسباب تخصه، وما يُطلب منه لن يطلب مني لتنفيذه، هناك اختلاف تام بين ياسين وبين عدلي، الفكر هو تعظيم الإيرادات وجلب مداخيل مالية، وإذا توقفنا يومًا عن دعم النادي سنكون في أزمة لأن حجم الالتزامات المالية مُرعب".
عدلي القيعي: حقوق رعاية الأهلي لا تكفي للانفاق على النشاط الرياضي.. وسندعم بصفقة ثالثة
أكد المهندس عدلي القيعي رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي، أن رعاية فريق الكرة وصلت لـ2 مليار طوال الـ4 سنوات، أي أن كل موسم بـ500 مليون جنيه وهو مبلغ قليل للغاية، خصوصا في ظل الالتزامات المالية على النادي.
وقال القيعي: "الرعاة يحاولون استغلال قيمة وشعبية النادي الأهلي، ودائمًا نحافظ على الرعاة ونسعى لجلب المزيد خلال الفترة المقبلة، كل طرف يريد إنجاح العلاقة وتحقيق المكاسب".
وأضاف: "كانوا يقولون أن مكاسب الأهلي بسبب وكالة الاهرام، ثم خسرت الوكالة الحقوق أمام صلة وأخيرا شركة برزنتيشن، ثم اليوم النادي يُسوق بنظام جديد، واستمرت مكاسب النادي، الأهرام كانت حريصة على الفوز بحقوق الرعاية لأنهم كانوا يدركون حجم المكاسب المالية من وراء النادي".
وواصل: "أحد شركات السجائر العالمية قامت برعاية أول مباراة للنادي الأهلي أمام ليجيا وارسو بطل بولندا في عام 1975، مقابل 40 ألف دولار".
وزاد: "الـ2 مليار قيمة حقوق الرعاية لا يُغطي انفاق فرق النشاط الرياضي، الذي ينفق سنويا 380 مليون جنيه وسيزيد المبلغ في الموسم القادم، إصلاح الرياضة المصرية في تطبيق نظام اللعب المالي النظيف والشفافية المالية وبين الجميع، بدلا من الاتهامات والتطاولات بشأن غسيل الأموال".
وأكمل: "دخل النادي يكون من مصادر معلومة، لابد من تطبيق نظام الشفافية المالية، هناك أندية أوروبية تعاني من الأزمات بسبب النظام، الرياضة المصرية تواجه خطر كبير، ما لم يتم تطبيق الشفافية المالية، مثلما كنا أول من طالب بتطبيق نظام الفار، وقولت أنه لن يكون الحل في وجود عنصر بشري".
وأكد: "قمنا بضم 2 لاعبين، ويتبقى لنا صفقة ثالثة مُلحة، لكن قد يظهر لاعب أو فرصة جيدة لتدعيم الفريق، نريد ضم لاعب يحقق إضافة، وكولر لديه معايير وطرق في الاختيار تُدرس، هناك أوقات كرة القدم تحقق المكاسب، وأحيانًا لا تحقق المكسب المطلوب في ظل حجم الانفاق الكبير عليها، مع ارتفاع سعر الدولار".
وأتم: "الأهلي مُلتزم بسداد الرواتب المالية للاعبين بصفة مستمرة، ولا يوجد أي مشكلة مالية داخل النادي، لم أسمع عن ذلك".
القيعي: الأهلي اقترب من إعلان كل تفاصيل بناء الاستاد.. وتغيير اللوائح من اتحاد الكرة يتسبب في أهدار المال العام
أكد المهندس عدلي القيعي رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي، أنه قام بمشاهدة استادات وملاعب عالمية، لمحاولة الاستفادة منها في إنشاء استاد الأهلي بالشيخ زايد، مشيرا إلى أن هناك تصور مختلف للاستاد الجديد والذي سيصبح (مدينة ترفيهية) بجوار الملاعب، وهناك مقصورة في الملاعب يتم تأجيرها أو بيعها لفترة مُحددة بمبالغ خرافية.
وقال القيعي: "يتم بيع البطاقات الموسمية في الملاعب العالمية، وهي مصدر دخل كبير، وهذا لا يُطبق في مصر، لأننا لا نعرف الملعب الذي سنلعب عليه المباراة القادمة.. وقطعنا مراحل كبيرة في موضوع الاستاد الجديد، وسوف يتم الاعلان قريبا".
وأضاف: " تغيير اللوائح سنويا داخل اتحاد الكرة يتسبب في اهدار المال العام، ولدينا تحفظات كثيرة على قرارات اتحاد الكرة بشأن موضوع الاعارات، وهي قضية مكررة كل موسم، كل سنة يحدث تغيير في شكل القوائم".
وأكمل: "تم اجبار الأهلي على التخلي عن بعض اللاعبين، واتصور أن فكرة الاتحاد في اطلاق دوري المحترفين مرتبطة بتلك القرارات لاتاحة فرص انضمام لاعبين للأندية، لو اللاعب هرب للخارج يكون أفضل لنا سنحصل على حقوق رعاية، أما لو تخلينا عنه وانتقل لنادي آخر فلن نحصل علي أي مقابل مالي، رغم أن هؤلاء تربوا داخل النادي في مراحل الناشئين".
وواصل: "لو تم تصعيد كل سنة لاعب او اثنين يكونوا مكسب للأهلي، ولكن لا يعقل أن يتم التخلي عن أبناء النادي بدون مقابل مالي، يجب أن يكون هناك حقوق مالية للنادي في ناشئيه، فقدنا عدد كبير من اللاعبين بسبب تلك اللوائح، وقمنا ببيع لاعبين مع امكانية استردادهم خلال مدة معينة مع دفع مبالغ معينة، مثلما فعلنا مع نادي زد مؤخرًا، وهذا الشرط لم يتواجد في عقد علي لطفي بالطبع".
وأكد: "هناك لاعبين كان من الصعب عودتهم ومن ثم تسويقهم، وهو ما حدث مع محمد محمود وسعد الدين سمير، بدون الدخول في تفاصيل، هناك قرارات تم اتخاذها تكريما للاعبين، واعطينا اللاعبين الحرية في تحديد مصيرهم، وأي لاعب له مستحقات في النادي الأهلي سيحصل عليها".
وأتم: "هناك لاعبين حصلت على حقوقهم المالية حتى لو رحلوا عن النادي الأهلي، وحسام وإبراهيم تم صرف مستحقاتهم بعد انتقالهم للزمالك، لا يوجد مجال للغضب إلا لو كان هناك أحد يريد أن يأخذ الأمور لطريق آخر".
القيعي يكشف كواليس مثيرة وراء تعاقد الأهلي مع إمام عاشور من ميتيلاند ويشيد بـ أمير توفيق
أكد المهندس عدلي القيعي رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي، أنه لم يتم التعاقد مع إمام عاشور عن طريق "كوبري" من ميتيلاند الدنماركي، مشددا على أن الصفقة كلفت النادي أقل مما دفعه ميتيلاند لضمه من الزمالك.
وقال القيعي الذي يحل ضيفا على الإعلامي محمد شبانة عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة Etc: "هل يعقل أن يكون هناك كوبري بـ3 مليون دولار، ولو انضم اللاعب لميتيلاند بالاتفاق مع الأهلي كان على الاقل سيحصل على مليون دولار".
وأضاف: "لم يكن أحد يتصور أن يدخل الأهلي في صفقة إمام عاشور، كنت أقول بيني وبين نفسي بأنه لاعب مفيد للأهلي لو عاد لمصر، وكنا نتابعه منذ أن كان لاعبا في صفوف غزل المحلة".
وأكمل: "لا يوجد صفقة (للتحفيل) من يضم لاعب بهذا الشكل فهو يؤذي نفسه ويؤذي اللاعب بل ويقوم بإيذاء كرة القدم، ونجاح صفقة إمام عاشور في يد اللاعب نفسه".
وأكد: "بالتأكيد، كنا نتابع موقف إمام عاشور ووصلت لنا رسائل بامكانية انتقاله إلى الأهلي خصوصا بعدما مكث في مصر كثيرا بعد اصابته، واستشعرنا برغبته في ارتداء القميص الأحمر، لذلك تحركنا لضمه، واللاعب لم يزورني في منزلي مطلقًا كما تردد".
وأوضح: "أي صفقة تحتاج إلى مجهود، وميتيلاند اقتنع برغبة اللاعب امام عاشور في العودة لمصر، ولذلك تفاوض على بيعه، الأهلي دخل في مفاوضات لضمه بعدما تأكدنا من رغبته وترحيبه بالانضمام لصفوف الفريق ".
وتابع: "سبق وتعاقدنا مع أحمد فتحي من شيفيلد يونايتد الانجليزي رغم تفاوضنا مع الإسماعيلي بل وأعلن الزمالك تعاقده مع اللاعب، لكن حسمت الصفقة بعد الاتصال باللاعب، والصفقات ليست للتفاخر، وهذا عملي، وفاوضت أحمد حسن ومحمد بركات لأكثر من عشر سنوات".
وأتم: "أمير توفيق يبذل مجهودات كبيرة رغم تعرضه للانتقادات، وهو من أبرز الأشخاص الذين يعملون بشكل جيد داخل النادي الأهلي".