«بالنبوت والأغاني الوطنية» .. نيويورك تحتفل بثورة 23 يوليو للعام الثاني على التوالي

للعام الثانى على التوالى، نظمت مؤسسة السعادة للإغاثة الإنسانية يومًا مصرياً بمدينة نيويورك، بعدما صَدقَ إريك أدمز عمده مدينة نيويورك العام الماضي على اعتبار 23 يوليو من كل عام يوما مصرياً خالصاً في سجلات المدينة، حيث تم تخصيص أحد الشوارع الرئيسية للاحتفالية التى شهدت رفع أعلام مصر وترديد النشيد الوطنى والأغانى الوطنية.

وعبر ياسر نورالدين رئيس مؤسسة السعاده عن خالص امتنانه لبورد المؤسسة لمجهودهم الكبير لإنجاح اليوم، كذلك لكل مَن قام بالإعداد والتنظيم الذي شهده الجميع، لتكون الثقافة المصريه حاضره وبقوه في صورهِ شهدها الجميع في شارع إستانوايبين شارعي 28Ave و 30 Ave.

من جانبها قالت نسرين فاروق المستشاره بالمؤسسة، إن هذا اليوم التاريخي شرف كبير أن يُقام هذا اليوم في منطقة المصريين وبين جموع الجاليه المصرية والعربية، لافتة إلى أن عمده نيويورك بتوقيعه يوماً للاحتفال من كل عام يُعد ذلك مصدر فخر لنا كمصريين في بلاد المهجر، فيما قال المهندس أيمن حافظ عضو البورد المؤسس إنها أصبحت عادة سنوية، وفي مؤسسة السعادة سنبذل قصارى جهدنا لأن يظل هذا اليوم إحتفالاً سنويًا حتى أننا سنورثه لأبنائنا كي يكملوا المشوار.

وأكدت منال عامر عضوه البورد المؤسس: لقد كانت سعادتي كبيرة وأنا أصطحب أبنتي لهذا اليوم الرائع بعد أن بذلنا جهدًا كبيرًا لإخراجه بالصورة التي تليق بمصرنا الحبيبة.

وأشارت غاده خطاب سكرتيرة المؤسسة إلى أنها كانت تتابع بكل سعاده وفخر مع مكتب عمدة المدينة التصاريح، وأعرب محمد محجوب رئيس لجنة التسويق بالمؤسسة عن فخره كونه جزءًا من مجموعة عاشقة لمصر، وتريد لها الخير وترفع أسمها عالياً في كل مكان.

وقال رجل الأعمال حسن أبوالعينين: "هذا اليوم لن يُمحى من ذاكرتي، ولا شك أن إصرار أعضاء البورد على إتمامه للعام الثاني على التوالي يُعد نجاحاً وطنياً كبيراً لم يسبقهم فيه أحد، وإنني على يقين أن العام المقبل سيكون أكبر وأكبر إن شاء الله"، فيما أعربت آن زيتون صدقي محامية الهجره في نيويورك ونيوجيرسي عن سعادتها بهذا النجاح، وأن يكون يوماً مصرياً كل عام نلتقي فيه كمصريين للاستمتاع بكل ما هو مصري، سنعمل ما بوسعنا لنكون واجه مصر المتحضرة في الخارج.

ووجه أحمد دويدار إمام وخطيب مسجد وسط منهاتن والذي كان من بين أبرز الحاضرين للعام الثاني حديثه للحضور قائلا: جزاكم الله كل خير علي ما تفعلوه وشكر الله لكم جميل صنيعكم وإني دائماً وأبداً يدي قبل أيديكم مادام هذا فيه خير لمصر وصورتها التي لابد أن نكون سفراء جميعًا لها في الخارج.
.