رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

محمد عبد الرحمن أحد أبطال الكراكة «مشهور» يكشف لموقع بصراحة دورها فى تعويم سفينة «إيفر جيفن».. استمر العمل فى اليوم الأول للتعويم من الساعة 12 ظهرا وحتى 2 بعد منتصف الليل بمساعدة 14 قاطرة

أبطال تعويم سفينة إيفر جيفين
أبطال تعويم سفينة إيفر جيفين

كشف محمد عبد الرحمن فني ميكانيكي بالكراكة "مشهور"، أحد الأبطال المشاركين فى عملية تعويم السفينة “إيفر جيفن”،ألية عمل الكراكة، وهى الأكبر فى الشرق الأوسط، فى تحريك السفينة التى جنحت فى قناة السويس الأسبوع الماضي.

وأكدعبد الرحمن أن الكراكة "مشهور" تدخل فى اليوم الثاني من جنوح السفينة، وبدأ العمل فى اليوم الأول بمعدل من ساعتين إلى ثلاثة تكرير متواصل ثم توقف لبدأ عملية الشد، وذلك على بعد مسافة كبيرة من السفينة لصعوبة القرب منها.

وتابع: "فى اليوم الثالث والرابع اقتربنا كثيرًا من السفينة حتى وصلت المسافة بينا إلى 4 أمتار، وطبعًا كل شئ محسوب"، واستمر العمل فى اليوم الأول للتعويم من الساعة 12 ظهرًا وحتى الساعة 2 بعد منتصف الليل، بشكل متواصل بمساعدة 14 قاطرة.

اقرأ أيضًا:انفراد| حوار.. القبطان مصطفى رجب أحد أبطال تحرير السفينة الجانحة بقناة السويس: شوفنا شائعات كتير وكنا بنضحك عشان كنا واثقين في النجاح.. وأسعد لحظة في حياتي لما حررنا السفينة وشوفت علم مصر بيرفرف قدامي

وأوضح عبد الرحمن، أن فريق العمل فى قناة السويس نجح من تحريك الجزء الخلفي للسفينة، وتباعًا تم تعديل وضعية“إيفر جيفن” حتى أصبحت بشكل طولي فى القناة، ولكن بسبب الرياح الشديدة فى هذه المنطقة وثقل حمولة السفينة عادت وضعيتها بعرض القناة مجددًا ولكن ليس بنفس القوة والعمق.

وأضاف: "تفاجأنا ولكننا كنا على ثقة تامة من انتهاء هذه المهمة والأمر انتهى ونعلم جيدًا انها مسألة وقت ليس أكتر وينقص فقط الشدة الأخيرة".

اقرأ أيضًا:خاص| مصدر بـ «قناة السويس» لـ «موقع بصراحة»: تنفيذ عمليات غطس أسفل السفينة الجانحة للتأكد من سلامة هيكلها الخارجي

وعن سبب عدم تحريكها إلى منطقة البحيرات مساء يوم السبت، أكد أن منسوب المياه كان منخفض جدًا لذلك كان يصعب تعويمها بسبب ضخامتها، لذا كان يجب أن ننتظر حتى يرتفع منسوب المياه، وهو ما حدث فى الساعة الثالثة عصر يوم الأحد.

وأعرب عن فرحته الكبيرة بهذا الإنجاز ونجاح مهمة تعويم سفينة "إيفر جيفن"، قائلًا: "مكناش متخيلين إننا نفرح كد الموضوع مش إننا خلصنا شغل أو هناخد فلوس، كنا بنشوف الناس بتعبر عن فرحة كبيرة وتقول البلد نقول بيأفوروا بس لما اتحطينا فى الموقف ده اكتشفنا انه العكس و لما تعمل حاجه للبلد الفرحة بتبقى كبيرة أوي".

          
تم نسخ الرابط