مهاب مميش: قناة السويس خسرت 98 مليون دولار منذ جنوح السفينة «إيفير جيفن»

0|ياسمين عبد الحميد

الإثنين، 29 مارس 2021 12:04 م

كشف الفريق مهاب مميشمستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، تفاصيل عملية تعويم السفينة الجانحة فى قناة السويس «EVEVR GIVEN»،صباح اليوم الإثنين، موضحًا أن السفينة ستخضع للفحص الفني للتأكد من سلامتها، بعد توجيههاإلى الانتظاربمنطقة البحيرات.

وأكدمميش، في مداخلة هاتفية صباح اليوم، عبرفضائية «CNBC عربية»،أنه كانت لديه الثقة الكاملة فى نجاح كل العاملين فى قناة السويس بمختلف الفئات، فى تحريك السفينة العالقة، وتأمين خروجها من القناة، مشيرا إلى أنه منالمفترض خلال الساعات المقبلة، بدءحركة الملاحة فى قناة السويس، بعد قطر سفينة «EVER GIVEN»خارجها، حيث ينتظر إعادة الحياة للقناة 450 سفينة، مقدرا المدة التي تستغرقها عملية مرور السفن بنحو أسبوع.

وقال مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس، إن جنوح هذه السفينة يعد درسا لمالك السفينة والتوكيلات الملاحية،وقناة السويس أيضا، مؤكدا أنه يجب الاستفادة منه مستقبلا، لافتا إلىأن هناك فريق يعمل لتحليل الحادث والوقوف على الأسباب لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأضاف مميش، أن هذا الدرس سيتم استغلاله للتطوير من قناة السويس، بالوقوف على نقاط القوة ونقاط الضعفوالعمل على تقويتها، قائلًا: «إحنا بنتعلم من الماضي للحاضر والمستقبل، وإن شاء الله يكون درس للسفينة والتوكيلات الملاحية وأسلوب العمل بالقناة».

وأبرز مميش نقاط الضعف فى قناة السويس، موضحًا أن القناة تحتاج إلى وجود سفن قاطرة وأسطول على أعلى مستوى قادر على التعامل مع السفن التجارية الضخمة، بالإضافة إلى حاجة القناة إلى أوناش عالية متطورة ومتقدمة للعمل على تفريغ السفن، بالإضافة إلى تأهيل فريق إنقاذ على أعلى مستوى قادر على التدخل السريع، مؤكدًا: «لازم نطور نفسنا الفترة الجاية والحصول على وحدات إنقاذ أفضل من الموجودة الفترة الجاية».

وأوضحأن أسباب جنوح السفينة، مسؤولية قائدها، وسرعة الرياح الزائدة التى أفقدته السيطرة على الدفة ودفعته للاصطدام بجانب القناة بسرعة 12 عقلة، واضطر إلى استغراق الكثير من الوقت للخروج من الرمال والصخور التى اصطدم بها، مؤكدًا على العمل الجاد لعدم تكرار هذا الحادث بممر قناة السويس مستقبلًا.

وأشار مميش، إلى أنقناة السويس تكبدت منذ جنوح السفنية خسائر تقدر بـ14 مليون دولار فى اليوم الواحد، ما يصل إلى 98 مليون دولار فيالأسبوع الذي تعطلت فيه حركة السير بقناة السويس، مشددًا على أن قناة السويس تعد شريان الاقتصاد العالمي والمصري والمصدر الرئيسي للعملة الصعبة فى مصر.

وعن الدعم الذي تلقته مصر للمساعدة فى تحريك السفينة، شدد على أن مصر لم تتلقأي دعم من أي نوع وفريق العمل بقناة السويس تعاون مع الشركة المالكة للسفينة، التى استعانت بفريق دعم على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن السفن القاطرة التى تم الاستعانة بها مالك السفينة، هو من استقدمها وتكفل بنفقاتها.