لميس الحديدي تُثير الجدل: الأجيال القادمة تتسائل لماذا لا يكون الحج اونلاين
حالة من الجدل تسببت فيها الإعلامية لميس الحديدي خلال الساعات الماضية وذلك عند حديثها على الحج، حيث، استضافت الدكتور أسامة رسلان، المدرس بكلية اللغات جامعة، وتناقشا حول مناسك الحج 2023.
وفي البرنامج قالت لميس الحديدي إن جزء من الإسلام هو التسليم دون جدال، ولكن الجيل الجديد يفكر حول التقنيات التي تطورت مؤخرًا وهل يمكن استخدامها في المناسك والشعائر الدينية.
وقالت لميس الحديدي إن الجيل الجديد كثير التساؤل، وأحيانًا يغضب الوالدين من تلك الأسئلة التي يجدونها محرمة، أو لا يجوز الحديث عنها، ولكن تلك الطريقة لن تكون مقنعة بالنسبة لهك، ولهذا السبب يجب علينا أن نسأل لماذا لا يوجد حج بالميتافيرس أو أونلاين.
وقالت لميس الحديدي: "الجيل الجديد بيسأل ولازم نجاوب، الحاجات تطورت، ليه لازم نروح نلف حوالين الكعبة 7 مرات، وليه منستخدمش التقنيات الجديدة للحج؟" وقد أكدت لميس أنها ليست من تطرح هذا السؤال، ولكن هذا السؤال طرح أكثر من مرة ولا بد من الإجابة عليه.
رسلان: الدين الإسلام هو سمو الروح
وفي المقابل، قال الدكتور أسامة رسلان إنه لا حرج من أن يسأل الإنسان أي سؤال حول الدين حتى يتأكد من عقيدته ويقويها، لذا فإن هذا السؤال لا حرج فيه.
وتابع الدكتور أسامة رسلان إن هدف الدين الإسلام هو سمو الروح، وهدوء واستقرار البدن وتدبر العقل، وإن شعائر الإسلام تتطلب مجهودات بدنية ومالية وروحية وشعيرة الحج تجمع بين كل أنواع هذه المجهودات.
وأضاف الدكتور أسامة قائلًا: "قال الرسول صلى الله عليه وسلم خذوا عني مناسككم، ولهذا السبب فنحن مأمورين بتأدية فريضة الحج كما قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم، والعبادات في الإسلام قد تربتط بموعد، وقد ترتبط بمكان، وفريضة الحج ترتبط بموعد ومكان".
وتابع الدكتور أسامة رسلان: "في حالة مخالفة ذلك يحيلنا إلى قضية النسيء، وهي قضية اعتبرها القرآن كفرًا، كما قال الله تعالى في سورة التوبة (إنما النسيء زيادة في الكفر)، ويعني النسيء هو تحويل أو الإحلال في أشهر الحج.
وقال الدكتور رسلان إن المملكة العربية السعودية وفرت تقنية الميتافيرس من أجل التعليم، وليس من أجل أداء الفريضة. وأضاف إن الشعائر في الإسلام وجدت من أجل توفير حالة متكاملة من الروحانية، وعند أداء مناسك الحج يزول الكبر من قلب المسلم.