طلب إحاطة لإطلاق حملة للكشف المبكر عن التوحد
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزراء الصحة والسكان، التربية والتعليم والتعليم الفني، والتضامن الاجتماعي، بشأن ضرورة إطلاق حملة للكشف المبكر عن التوحد، واتخاذ إجراءات جادة لتحسين جودة حياة المصابين بالتوحد.
انتشار مرض التوحد وأكد النائب، أن مرض التوحد من الأمراض التى ذاع انتشارها خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، ويعد مظهرا من مظاهر الاضطرابات العصبية التي تظهر في سن مبكرة، والتى قد تتسبب في قصور في الاتصال واللغة، والسلوكيات النمطية المتكررة، وتستمر الإصابة بالتوحد طول الحياة حيث يؤثر في سلوك الشخص وتفاعله مع الآخرين وفي كيفية تواصله وتعليمه ومشاركته في المجتمع.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه من أبرز التحديات التى تواجه الدولة في البحث عن آليات لمكافحة المرض، هو غياب الإحصائيات الرسمية للأشخاص ذوي التوحد في مصر، باستثناء بحث أجراه المركز القومي للبحوث عام 2020، عن الأطفال من عمر سنة إلى 12 سنة، في عدد من المحافظات؛ لحصر عدد الأطفال المصابين بالتوحد، فتم حصر ما يقدر بـ مليونى طفل مصابون بالتوحد في مصر، إلا أن الأمم المتحدة أعلنت أن حوالي 1% من سكان العالم مصابون بمرض التوحد، أي حوالي 70 مليون شخص حو العالم، فيما ترتفع معدلات الإصابة بالتوحد لدى الذكور مقارنة بالإناث بنسبة 4 أضعاف، ويصيب التوحد واحد فقط من كل 37 طفلا ذكرا، و1 فقط من بين كل 151 طفلة حول العالم.
وقال: بسبب ضعف المعلومات المتاحة عن طبيعة انتشار المرض في مصر، والتوعية بكيفية التعامل معه يقع الكثير من أهالي أطفال التوحد فريسة لمراكز غير مؤهلة لعلاج التوحد والتى تهدف فقط إلى استنزاف الأهالي ماديا بشكل يمثل ضغطا شديدا على الأسر الأمر الذي يدفع بعضهم للتخلى عن العلاج بسبب ضعف الامكانات المادية، مشددا على ضرورة إطلاق حملة للكشف المبكر عن التوحد، واتخاذ إجراءات جادة لتحسين جودة حياة المصابين بالتوحد.