الكاتبة فاطمة الزهراء: رواية «أبو شنب» قريبة من حياتنا اليومية
دائما ما ترتبط الكتابة عند المؤلفين والروائيين بالإلهام ، وتـأخذ الرواية وقتا طويلا لكتابتها بطريقة متقنة ومتناسقة في الأفكار ،ولكن هناك حالات كتاب استثنائيين كتبوا رواياتهم في وقت قياسي مثل الروائى العالمى "باترك زوسكيند" عندما كتب روايته "الحمامة" فى 30 يومًا، والكاتب الكبير يوسف السباعى، الذى كتب "بين الأطلال" فى 22 يوما وكانت آخرهم الروائية فاطمة الزهراء سمير التي كتب روايتها " أبوشنب" في خمسة أيام مما أثار الدهشة عند الكثير من المتابعين .
وفي هذا الصدد كشفت الروائية سبب كتابتها الرواية في وقت وجيز للغاية وقالت انها عملت على فكرة الرواية منذ عام كامل مضى، ولكن لم تكن في صيغة رواية، وإنما فكرة لبرنامج وكانت مكتوبة بشكل "الإسكربت".
وأضافت أن مسئول دار نشر ديير للنشر والتوزيع، سألها عن رواية مكتوبة فقررت تحويل الإسكربت إلى رواية، وبالفعل أخذت خمسة أيام فقط، مشيرة أن أحداث الرواية مستوحاة من العالم الذي نعيش فيه.
وحول أحداث الرواية أكدت الروائية أنها قريبة للحياة التي نعيشها يوميا واختتمت حديثها أنها لا تحب الكتب، وهذا شيء حقيقي، وحين أنوي القراءة أقرأ بصيغة الـ" pdf" لذلك كتبت روايتي لكي تناسب من يملون القراءة سريعًا وتعمدت أن تكون الرواية خفيفة "لايت".