لتغليب المصلحة الليبية .. جبالي يقوم بدعوة الأشقاء في ليبيا
قال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، إن هناك دعم كامل لمجلس النواب الليبيودوره في قيادة الحوار الليبي الليبي باعتباره السلطة المُنتخبة من جانب الشعب الليبي.
وعلى هذا الصدد قام"جبالى"بدعوة، الأشقاء في ليبيا إلى تغليب المصلحة الليبية، ودعم جهود استكمال مؤسسات الدولة الليبية، لتحقيق الهدف المنشود، وهو عودة الاستقرار إلى ليبيا الشقيقة ووضعها على مسار التنمية والبناء بما يُحقق الرخاء للشعب الليبي الشقيق.
وكان ذلك خلال كلمة للجبالى، ألقاها أمام الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم، لإحاطة المجلس بالزيارة التاريخية التى قام بها على رأس وفد برلمانى إلى مجلس النواب الليبيى.
وأضاف رئيس مجلس النواب فى مستهل كلمته، أنه في إطار حرص مجلس النواب المصري على القيام بدوره الفعال والرائد لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية المصرية في مُحيطها العربي، وهو الدور الذي يأتي في إطار المقاربة المصرية الشاملة لدعم الاستقرار والأمن الإقليمي، شاركنا على رأس وفد من المجلس في زيارة تاريخية لمجلس النواب الليبي الشقيق، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي في إطار الحرص المصري الدائم على إبداء التضامن مع الأشقاء في ليبيا خلال مسيرتهم نحو إستعادة استقرار الدولة الليبية وبناء مؤسساتها.
وأشار جبالى، خلال الزيارة ألقيت كلمة أمام مجلس النواب الليبي، نقلت خلالها تحياتكم ودعمكم الصادق إلى الأشقاء الليبيين، مؤكدًا خلال تلك الكلمة على أن زيارتنا تأتي في إطار تاريخ طويل ومُمتد وراسخ بين مصروليبيا قوامه الأساسي الأخوة والتكاتف ووحدة المصير، وهو الطريق الذي تستند إليهالقيادة السياسية المصرية خلال تقديمها كافة أشكال دعم سيادة واستقرار ووحدة ليبيا، حيث لم ولن تألو الدولة المصرية جُهداً لدعم مسار التسوية السياسية للأزمة الليبية انطلاقًامن ثوابت راسخة لا تقبل التجزئة ألا وهي حق الليبيين في الحفاظ على هُويتهم الوطنية ووحدة أراضيهم وبناء مؤسسات الدولة الليبية ورفض كافة أشكال التدخلات الخارجية.
واختتمالجبالى كلمته، قائلًا: عبرنا خلال زيارتنا عن دعمنا الراسخ لمجلس النواب الليبي ودوره في قيادة الحوار الليبيباعتباره السلطة المُنتخبة من جانب الشعب الليبي، مشيرًا إلى أنه دعاالأشقاء في ليبيا إلى تغليب المصلحة الليبية، ودعم جهود استكمال مؤسسات الدولة الليبية، اتساقاً مع مبدأ الملكية الليبية للحل تحقيقاً للهدف المنشود الذي نرجوه جميعاً، وهو عودة الاستقرار إلى ليبيا الشقيقة ووضعها على مسار التنمية والبناء بما يُحقق الرخاء للشعب الليبي الشقيق.