چوزيب بوريل: مصر شريك استراتيجي مهم للاتحاد الأوروبي
أكد جوزيب بوريلالذي يمثلالأعلى للشئون الخارجية والسياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية على أهمية العلاقات المتميزة التي تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، منوهًا إلى الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر إقليميًا ودوليًا، ودورها كمحور للأمن والاستقرار في المنطقة التي تمر بمرحلة من الاضطراب، مما يجعل مصر شريكًا استراتيجيًا هامًا ومقدرًا للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "چوزيب بوريل"، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعدد من كبار مسئولي المفوضية الأوروبية.
أهمية الاتحاد الأوروبي في إطار السياسة الخارجية لمصر
صرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد أهمية الاتحاد الأوروبي في إطار السياسة الخارجية لمصر، سواء من ناحية كونه الشريك التجاري الأول لمصر، وكذلك في ضوء الروابط المتشعبة والممتدة التي تجمع بين الجانبين، والتحديات المشتركة التي تواجههما على ضفتي المتوسط.
الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر إقليميًا ودوليًا
من جانبه؛ أشاد "بوريل" بالعلاقات المتميزة التي تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، منوهًا إلى الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر إقليميًا ودوليًا، ودورها كمحور للأمن والاستقرار في المنطقة التي تمر بمرحلة من الاضطراب، مما يجعل مصر شريكًا استراتيجيًا هامًا ومقدرًا للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراض مختلف جوانب العلاقة المؤسسية بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تم تأكيد الحرص على استمرار تعزيز التعاون والحوار المتبادل لتدعيم علاقات الصداقة بين الجانبين، في ضوء المصالح والتحديات المشتركة، لاسيما ما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.
القضايا الدولية والإقليمية
كما تطرق اللقاء إلى التنسيق المستمر حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية؛ خاصةً تطورات الأزمة في السودان، حيث أشاد المسئول الأوروبي بالجهود المصرية في هذا الصدد، سواء ما يتعلق باستضافة اللاجئين السودانيين، أو جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.مستجدات القضية الفلسطينية
وتناول اللقاء أيضًا مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء التطورات الأخيرة ذات الصلة، حيث تم التوافق حول تكثيف الجهود سعيًا لإحلال السلام والتوصل لتسوية القضية الفلسطينية وفق الثوابت والمرجعيات الدولية، بشكل يُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى نحو يدعم الأمن والتنمية لجميع شعوب المنطقة.
واختتم المتحدث باسم رئاسة الجمهورية تصريحاته، بالإشارة إلى أنه تمت أيضًا مناقشة آخر التطورات على صعيد الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أهمية تكثيف العمل الدولي لتلافي واحتواء الآثار الاقتصادية للأزمة على الاقتصاد العالمي والدول النامية خصيصًا، في ضوء التداعيات التي طالت أسواق الغذاء والطاقة والتمويل على المستوى العالمي.