كيف ساهمت مستشفيات الصدر في مواجهة جائحة كورونا؟.. الصحة تجيب
قالت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، إن مستشفيات الصدر الواجهة الأولى بجانب مستشفيات الحميات لمرضى اشتباه فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنه تم تطوير مستشفيات الصدر ومعامل الدرن وإمدادها بأحدث الأجهزة وزيادة عدد أسرة العناية والداخلي بها.
وأوضحت هالة زايد خلال المؤتمر الذي عقد اليوم، بالتزامن مع اليوم العالمي للدرن، أن عدد المترددين على مستشفيات الصدر تجاوز الـ 2 مليون مواطن خلال العام الماضي. وأشارت إلى تخصيص مستشفيات الصدر لفرز وعزل الحالات المصابة الكورونا المستجد، مؤكدة عمل الوزارة لرفع المستوى العلمي والمهنى للكوادر الطبية بمستشفيات الصدر على مستوى الجمهورية، عن طريق تقديم دورات تدريبية للعاملين بها من مكافحة عدوى وبروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد، فضلاً عن اعتماد جميع مستشفيات الصدر ببرنامج الزمالة المصرية.
اقرأ أيضًا:هل يسبب لقاح كورونا الإصابة بالفيروس للشخص المتلقي؟.. الصحة تجيب
وأشار الدكتور حسام حسنى مستشار وزيرة الصحة للتميز الإكلينيكي، ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إلى أن ما بذلته وزارة الصحة في التعامل مع جائحة كورونا وما نتج عنه من تطوير لوحدات الامراض الصدرية ووضع بروتوكولات علاجية والتدريب عليها ورفع القدرات العلمية للفرق الطبية يعد طفرة في تغيير خريطة الطب المبنى على الدليل والذي يتعامل مع الحالات من مبدأ توحيد طرق التشخيص والعلاج.
وأوضح أن الدرن لا يعتبر مثل الامراض العادية فهناك ما يعادل ثلث سكان العالم مصابون بعدوى المرض ولكن لا تحدث الإصابة إلا للفئات الأكثر عرضة حيث يكون جهازهم المناعي غير قابل للتصدي للمرض ونسبها لا تتجاوز 5%.