هل أصبحنا أكثر تأقلما مع كورونا؟.. استشاري طب نفسي يجيب
قال الدكتور وائل فؤاد، استشاري الطب النفسي، إن وباء كورونا خلق حالة من موجات هلع وغموض للمستقبل، والعزلة الاجتماعية، وغيرها من الظواهر المرتبطة بالفيروس تصيب المناعة النفسية وتجعل أعدادًا أكبر من الأشخاص عرضةً للاضطرابات النفسية وأهمها الاكتئاب.
وأكد فؤاد في حديثه لـ«بصراحة» أن الموجة الأولى من الفيروس كانت الأصعب نفسيًا بسبب غياب الكثير من المعلومات عن الفيروس المستجد والتضخيم الإعلامي الذي رافق بداية الجائحة، بينما تأتي الموجة الثالثة وسط حالة مختلفة.
وتابع: بمرور الوقت حدث نوع من التاقلم مع الوباء واعتياده، ووصل الأمر إلى التجاهل والإنكار أحيانًا في سلوكيات بعض الأشخاص، كأحد اليات الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن الامر قد يختلف بعض الشيء مع من فقدوا أحدًا من ذويهم خلال الموجتين الأولى والثانية من كورونا فهم ما زالوا أكثر قلقًا.
وأضاف استشاري الطب النفسي، أن حالات العزل المنزلي هي الأكثر تأثرًا من حالات المستشفيات على الجانب النفسي، موضحًا: المريض لا يفكر إلا في الفيروس المميت، والوصم الخاص به، مما يجعله يعاني من اضطرابات نفسية قد تستمر معه حتى بعد التعافي.
اقرأ أيضًا:لا تخافوا من كورونا.. رسالة مهمة من «الفيروسات الكبدية» لمرضى فيروس «سي»
يأتي ذلك فيماأعلنت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، عن خروج 500 متعاف من كورونامن المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 150924 حالة حتى اليوم.
وبلغإجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 196709 من ضمنهم 150924 حالة تم شفاؤها، و 11680 حالة وفاة.