رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

خاص| «مكنتش بتخلف وكنا بنتعامل معاها بكل إنسانية».. أخر تصريحات أسرة الطفل "سعد" ضحية "سيدة فاقوس"

جدود طفل فاقوس
جدود طفل فاقوس

وتواصل قضية“سيدة فاقوس”من القضايا التي اثارت الجدلوتشغل محركات البحث المختلفة حتى تصدرها الترند ، حيث تعدقضية “سيدة فاقوس” بمحافظة الشرقية، والتي هزت الراي العام بين الجمهور المصري، حيث يشهدوا على جريمة من أبشع الجرائم في تاريخ البشرية .

وكشف كلًا من جد وجدة الطفل المجني عليه من والدته التي تدعي "هناء" والذي يبلغ من العمر الـ"5" سنوات، لــ موقع "بصراحة الإخباري" بعض التفاصيل الخاصة والمرتبطةبقضية “سيدة فاقوس”.

وقامواجدود الطفل الذي يدعي "سعد"، بالكشف عن طبيعة نفسية المتهمة بقتل ابنها والتي كانت زوجة ابنهم ، حيث قالوا أنها شخصية طبيعية وسوية نفسيًا وعقليًا، وعاشت معانا 4 سنوات ولم نلاحظ عليها أى تغيرات أو أفعال غريبة، ولكنها كانت كاملة الوعي والإدراك لما تقوم بفعلة ولم تقوم بشئ ملفت أو غريب .

معاملة الأهل للمجني عليها

وقالوا الأجداد ، أنهم كانوا يعاملونها بالإنسانية ومحبة، وكان زوجها محمد متكفل بكل متطلباتها ولم يرفض لها أى طلب، ولم يكن بينها وبين زوجها أى مشاكل، ولكن تفاجئنا جميعًا بطلبها للطلاق وأنها تريد أن تتطلق وتعيش ببيت أهلها.

وكشفوا الأجداد أن هناء ظلت لم تنجب لمدة 3 سنوات منذ بداية زواجها من ابنهم "محمد" والد الطفل المجني عليه، وظلت تتعالج لمدة 3 سنوات ولم تنجب ابنها "سعد" إلا عندما قام أحد الأطباء بإعطاءها عقار معين تكلفته حوالي 1000 جنيه لكي تنجب ابنها، وبالفعل أنجبت ابنها الوحيد "سعد".

واستكملا قائلين أن بعد مرور سنتين من إنجابها لابنها "سعد" ، قامت "هناء" بأخذ ابنها والهرب به فجأة دون غعلام أحد، حيث قامت برفع قضية خلع على زوجها الذي يدعى "محمد سعد" حتى تم الطلاق بينهم .

وقالوا انها سكنت لمدة عام بعد تركها لهم في بيت مهجور منذ زمن بعيد بجوار منزل والديها ولم يدخله أحد وأن هذا المنزل مقطوع عنه الكهرباء .

وكشفوا أيضًا أن "هناء" كانت تعمل بعد تركها لمنزلها في مصنع مستلزمات صحية وأن هما كانو يروا ابنها معها في المصنع.

وأوضحوا أيضًا أنهم لم يقوموا بإزعاجها وتحقيق كل ما تتطلبه وتريده، لكي لا تقوم بحرمانهم من حفيدهم ولا حرمان والده منه، وأنهم في محاولات دائمة ومستميته في استرجاعها لصالح ابنهم، حيث أن كانت أخر مرة في شهر رمضان ولكنها كانت ترفض .

قصة “سيدة فاقوس”

وكانت البداية عندما تلقت مديرية أمن الشرقية برئاسة اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، مساء الخميس الماضي،بلاغًا يفيد بالعثور على جثة طفل مقطعة إلى أجزاء عديدة داخل دلوبأحد المنازل بنطاق دائرة مركز فاقوس بمحافظة الشرقية.

وتبين من خلال الفحص والتحريات اللازمة إلى أن من قام بإرتكاب تلك الواقعة المأسوية هي والدة الطفل والتي تدعي " هناء" في العقد الثالث من عمرها، حيث قامت بقتل ابنها بدون شفقة، حيث قامت بضربه بأيد فاس على رأسه وذبحته وقطعته بعد تكسير عظامه ثم سلخت رأسه لكي تقوم بتشويه وجهه وصعوبة التعرف عليه، كما قامت بطبخه وأكله .

مقتل الطفل “سعد”

وقال المستشار سمير، أن الحكاية بدأت عندما اكتشف عم المجني عليها والذي يدعي "محمود" الجريمة يوم الخميس، وذلك عندما ذهب إلى منزلها وطلب منها أن تفتح له ولكنها تحججت بأنها لم تستطيع فتح الباب لأنها تقوم بالإستحمام فذهب، ثم عاد مرة أخرى لها للإطمئنان عليها وعلى ابنها بعد نصف ساعة وطرق الباب مجددًا أكثر من مرة ولم تفتح له.

وعندما شك “عم المتهمة “في الأمر، سأل جارتها والتي تدعى "زينب" عن هناء وابنها، حيث أخبرته أنهم لم يخرجوا من منزلهم منذ أول أمس وهو يوم الثلاثاء، فلم يجد عم المتهمة حلًا غير أنه يكلم والدتها وشقيقها لكي يجدوا حلًا، وعندما ذهبوا لها، قاموا بطرق الباب عدة مرات ولكنها لم توافق وتفتح لهم، ولكنهم بعد تهديدها بكسر الباب في حال لم تفتح لهم، سيقومون بكسر الباب على الفور.

وعندما ارتعبت واضطرت أن تفتح الباب لهم دخلوا المنزل فورًا للبحث عن سعد الطفل المجني عليه في كل مكان بالشقة ولكنهم لم يجدوه، وعند سؤالها عن مكان ابنها، ردت قائلة لهم انه يلعب مع أصدقائه في الشارع، ولكنهم انكروا كلامها .

وقال المستشار أيضًا أن وفقًا لأقوال عم المتهمة أنه عندما لم تريد فتح المتهمة الباب له، شك في الأمر وبدأ يحاول ان يسمع إذا يوجد أصوات بداخل المنزل وبالفعل شعر بوجود صوت أرجل بالمنزل وعندما حاول مراقبة المنزل بالإطلاع على إحدى الشباب المنزل فشاهدها وهي تغلق باب دولاب غرفة النوم، وعندما تذكر ذلك وهو يبحث عن سعد، ذهب على الفور لدولاب غرفة النوب فوجد عليه قفل غير مقفل ومشبوك بالرزم .

وعندما قام بفتح الدولاب وجد جردل موضوع بالدولاب وعليه ملابس ، فقام ببعد الملابس عن الجردل، حيث وجد بالجردل جثة الطفل متقطعة لأشلاء وأصابعة المتقطعة .

وقال المحامي عند مباشرة التحقيقات مع المتهمة ومواجهتها بتهمتها، قامت المتهمة بالإعتراف جريمتها وانها من قامت بقتل ابنها، وعند تحقيق النيابة معها قامت بشرح ما فعلته بإبنها، حيث قالت أنها قامت بضربه بخشبة الفأس على رأسه 3 مرات حتى سقط أرضًا ولكنه ما زال به نفس فقامت بجره للحمام وذبحة وتقطيعه إلى 9 قطع بعد سلخه وقطع رأسه وطهيها وقطع 3 أصابع منه.

تم نسخ الرابط