لا خطوط حمراء وفرصة لإعادة تحالف 30 يونيو.. المنسق العام للحوار الوطني يكشف الرتوش الأخيرة قبل ساعات من الجلسة الافتتاحية 

حمدين صباحي سيتحدث رفقة عمرو موسى وحسام بدراوي في الجلسة الافتتاحيةغدًا

حزب مصر القوية برئاسة عبد المنعم أبو الفتوحوقع على المشاركةفي الحوار

ستشارك 25 منظمة حقوقية في الحوار الذي سيكونفرصة لإعادة تحالف 30 يونيو

مسألة حبس الصحفيين من صميم مسئولياتي المهنية ونقيب الصحفيين سيحضر

قضية التمويل الأجنبي لسنة 2014 التي اٌتهم فيها 43 منظمة مصرية وأجنبية ستنتهي قريبا

الحوار عملية إصلاحية ولا توجد فيه أي خطوط حمراء أو توجيهات أو إملاءات

افتتاح جلسات الحوار الوطني يليق بدولة بحجم مصر

حلالدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ضيفًا على الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج كلمة أخيرة، للحديث عنالجلسة الافتتاحية للحوار، كاشفًا الرتوش الأخيرة للجلسة المقرر عرضها في أرض المعارض، غدًا الأربعاء.

وقال الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن الجلسة الافتتاحية للحوار مفتوحة أمام كل وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية، وأن غداً سيكون مجرد جلسة إوذلك في أرض فتتاحية يعلن فيها بدء الجلسات، مشيرًا إلى أن غدًا سيكون مجرد إعلان بدء الحور الوطني فيأرض المعارضفي مدينة نصر وتم إختيار هذا الموقع لأسباب لوجستية تتعلق بقربه الجغرافي من الحضور ليكون قريباً من السادة الحضور والجلسات ولجان الحوار ستعقد بالتوازي في مقر مركز المؤتمرات بأرض المعارض".

وأضاف "رشوان" في حواره لبرنامجه "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء، أن غداً سيكون افتتاح يليق بها البلد والدعوة التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي وستكون الجلسات الافتتاحية بحضور وزخم كبير يضم رؤساء أحزاب وقيادات عمل أهلي وشخوص عامة ومفرج عنهم من السجون سلقون كلمات ولن يحضروا فقط.

وتابع، أنه بالإضافة لعرض لمقرري العموم للمناقشة في الجلسات وسيكون هناك فرصة ثانية للأحزاب السياسية الرئيسية لتتلو الكلمات الافتتاحية.

عمرو موسى وحمدين صباحي وحسام بدراوي سيلقون كلمات

وأوضح أنه سيكون هناك كلمات مستقلة من شخصيات كبيرة أهمهاعمرو موسىباعتباره لجنة الخمسين والذي لم يمس في هذا الحوار، وحمدين صباحي موجود والدكتورحسام بدراويسيلقون كلمات ضمن عشرين كلمة أخرى تعكس كل كامل الطيف السياسي.

وأضاف "رشوان”أن العمل الأهلي سيتحدث عن رؤيته للحوار ورؤيته له والانتقادات أيضًا"، موضحًا: "سيتم إذاعة الحوار على الهواء بحضور ووجوه كثيرة غابت عن الصحف والإعلام لسنوات طويلة، بحضور 800 شخص بعد الجلسة الافتتاحية.

وتابعأن جلساتالحوار الوطنيلن تبدأ فورًا وستكون هناك فترة أسبوع بين الجلسة الافتتاحية وبين الجلسات اللاحقة.

التعذيب في مقدمة مناقشات الحوار الوطني

كما أكد رشوانأن الحور الوطني تكمن أهميته في تشخيص المرض، قائلًا: " طالما فيه مرض لازم يبقى فيه حوار، وهناك مرض وهنا وجب الحوار لسببين الأول في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، حيث واجهنا مشكلات وسوف نواجه مشكلات اقتصادية وتداعيات على المجتمع".

وأضاف "رشوان" أن الشق الثاني يخص الإصلاح السياسي والرئيس السيسي قال تأخرنا فيه لوجود أولويات فقط والناس تخيلت أن الحوار فيالسياسةفقط، ولكن هناك إرتباط وثيق بينالسياسةوالاقتصاد فكلاً منهما يحرك الآخر".

وأوضح، أن كافة القضايا ستكون مطروحة للنقاش حتى في مجال حقوق الانسان بكل ما يشمل بما فيها مثلاً أنالتعذيبسيكون في مقدمة مناقشاتالحوار الوطنيفي مجاس حقوق الإنسان، حيث أن مسألةالتعذيبكنص دستوري جرمه الدستور وهي جريمة لا تسقط بالتقادم وسيكون أحد المناقشات والجزء السياسي أهميته مترابط بشكل كبير مع الاقتصاد لان إدارة الاقتصاد يخضع لإدارة سياسية".

جميع الأطراف حريصة على الحوار منذ اللحظة الأولى

علقالمنسق العام للحوار الوطني، على تآخر انطلاق جلسات الحوار الوطني، قائلًأ: "لم نتأخر وكنا نحتاج الوقت حتى تعود الثقة وحالة الحوار التي غابت بين ناس تقطعت الأوصال فيما بينهم وأنسدت القنوات الحوارية بينهم"، مشيرًا إلى أنه كان لابد من فتح الجسور والقنوات لتعود مرة أخرى لكي تمر منها الأفكار والآراء والاتجاهات والاختلافات، وهذا الأمر جرى خلال العام الذي مضى".

وأضاف "رشوان" أن العام الماضي شهد تواصل غير مسبوق بين كافة الجهات والمؤسسات، وكان هناك بناء لحاجة كانت غير موجودة، فبالتالي كان التعاون لبناء وطن واحد وبشكل مشترك بالرغم من اختلاف عملية الثقة، وكان هذا العام عام بناء الثقة بين أطراف الحوار، وهذه الأطراف سياسية تمثل أحزاب كثيرة في مصر، وأحزاب على مستوى المعارضة.

وتابع: كانت سنة هامة وضرورية للغاية لأن العقبات والثقة ظلت موجودة حيث كانت الثقة مفقودة بين كافةالأطراف المعارضةوأطراف ليست معارضة ومن بنى تلك الجسور هم أصحابها ونحن فقط عنصر مساعد"، مؤكدًا أنه منذ اللحظة الأولى فيالحوار الوطنيوجميع الأطراف حريصون على الحوار.

وأتم ضياء رشوان أن الحوار الوطني عملية إصلاحية ولا توجد فيه أي خطوط حمراء، قائلا:"لم تتلق أي فرض لمضمون كلمة ستقال فالحوار هو عملية إصلاحية في السياسة وليست ثورية وهما يختلفان فالاولى تستغرق وقتاً حتى لانفرط في التوقعات ولدينا عقبات من بعض الأطراف التي لا تفضل الإصلاح وهذا طبيعي أن يقاوم الإصلاح دائماً سواء جهات أو أحزاب أو أفراد.