خاص| هل قتلت سيدة فاقوس ابنها بسبب تراكمات نفسية مع الزوج؟.. محامي الضحية يجيب
لا تزال واقعة قتل طفل فاقوس، تشغل الرأي العام المصري لبشاعة الحادثة التي تهتز لها السموات والأرض، لذا حرص موقع بصراحة على معرفة كواليس مقتل الطفل على أيدي والدته التي تخلت عن كل مشاعر الرحمة والأمومة.
تصريحات محامي المجني عليه
التقت كاميرا موقع بصراحة مع محامي المجني عليه الذي اوضح أن الأم لم تعاني من أي تراكمات نفسية بينهلا وبين زوجها تدفعها لارتكاب الجريمة.
وقال المحامي أنها قامت بخلع زوجها لرفضه الانتقال إلى بلدتها، مسقط رأسها، بعدما حصلت على ميراث أبيها هناك.. منذ سنة شاف طفله 3 مرات واخدت البيت عندي مرتين قعد معاها في البيت.
وأضاف خلال سنة الطلاق لم يحدث أي خلافات بينهم والأمور كانت ماشية عادي الوالد أخد طفله مرتين عنده البيت وبعدين رجعهولها.. فلم يكن هناك أي تراكمات بينهم تسمح لها بذلك.
الأب لغاية دلوقتي مش في وعيه مش مصدق
أوضح الاب أنه يوم الواقعة .. الخميس بليل.. حد اتصل عليه قالوله ابنك عمل حادثة وهو في المستشفى دلوقتي ولما راح البيت.. احتجزته الشرطة لمدة يومين في مركز الشرطة، لعزله ومنعه من رؤية المنظر، حتى أنه لم يحضر الدفنة. الأب لغاية دلوقتي مش في وعيه مش مصدق
بيان النيابة العامة
كانت أمرت النيابة العامة بحبس امرأة متهمة بقتل ابنها البالغ من العمر نحو 5 سنوات عمدًا مع سبق الإصرار بفاقوس، وذلك بعدما أقرتْ بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة، وبعدما توصلت التحقيقات حتى ساعته وتاريخه إلى الوصول إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى المتهمة المحبوسة.
تفاصيل واقعة قتل الأم لنجلها
كانت تلقت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة مساء الخميس الماضي الموافق السابع والعشرين من شهر إبريل الجاري، مفاده قتل المتهمة ابنها وتقطيعها جسده وإخفاؤها الأشلاء بمسكنها.
وبادرت النيابة العامة، بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته، وبالتزامن مع ذلك بادرتْ بسرعة استجواب المتهمة، وسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقعة وأبلغ الشرطة عنها، حيث شكلت النيابة العامة فريقيْن؛ انتقل أحدهما إلى مسرح الجريمة في رفقة الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بعد تمام التحفظ على مسرح الجريمة، حيث تمتْ معاينته بدقة على مدار ساعات متواصلة عثر خلالها على كافة أشلاء وأجزاء جسد المجني عليه، وعثر على سلاحي الجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن، وكذا كشفت المعاينة عن الكيفية التي حاولت المتهمة بها إخفاء الأشلاء والعبث في هويتها، بينما اختص الفريق الآخر باستجواب المتهمة التي أقرتْ بتفصيلات ارتكابها الجريمة، وبواعثها وراء ارتكابها، وقصدها منها، وكيفية تخطيطها وتنفيذها هذا المخطط، وأجرتْ محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة.