رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أول تعليق لمنى ذكي على نجاح مسلسل الوصاية:« في ستات أقوياء ومحاربيين عايزين يعملوا أحسن ما عندهم»

تحت الوصاية
تحت الوصاية

في أول تعليق للفنانة منى ذكي حول النجاح الساحق الذي حققه مسلسل «تحت الوصاية» والذي عٌرض في شهر رمضان لعام 2023، ولاقى تفاعلا كبيرا مكن بين العديد من المتابعين والنقاد الفنيين، حيث أكدت منى ذكي انها

تحمست لقصة مسلسل تحت الوصاية وذلك لحاجة إنسانية تمس السيدات.

وأضاف «ذكي» خلال معمداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم السبت قائلا:«سمعت حواليا من سيدات توفى أزواجهم وتعرضوا لمواقف مثلما تعرضت لها في المسلسل وأصعب، ومسلسل تحت الوصايةيتحدث عن حدوته، بجانب بعض الوظائف التي لا تتقبل السيدات"، موضحة: "محتاجين من الأول نتكلم أن في ستات أقوياء محاربات عايزين يعملوا أحسن ما عندهم عشان بيتهم وعيالهم وصعب أوي تقللي من قدرتهم ومخهم مهما كانت بساطتهم".

شرف كبير اشتغل مع ممثلين معجونين بالموهبة

وتابعت: "أكتر حاجة اتأثرت بيهم ولادي، ازاي يكون ابني نفسه في حاجه، خاصة أن والدهم كان مقتدر ماديًا، وشخصيي في المسلسل كانت مجرد سيدة ليس لديها خبرة"، معربة عن سعادتها بالعمل مع المخرج محمد شاكر خضير، قائلة: "شرف كبير اشتغل معاه واشتغل مع ممثلين معجونين بالموهبة غاية في الاحساس المرهف مفكرين في كل التفاصيل، وكافة الأشخاص خلف الكاميرا محترفين، والمخرج حساس وفاهم التفاصيل، وقربني من الشخصلية واتكلم معايا كتير، رغم الضغط الذي كنت أعاني منه بسبب ضغط العمل".

وأردفت "منى زكي": "كل شيء كان صعب أمام حنان في مسلسل تحت الوصاية والستات عموما في مصر أو الوطن العربي"، مؤكدة أن أصعب المشاهد في المسلسل كانت مع أولادها، وخاصة مشهد ضياع ابنها في المسلسل، قائلة: "كل المحاولات اللي بعملها ويضيع مني ابني كان صعب أوي".

وأوضحت، أنها لا تهتم بمتابعة الإشادات أو الهجوم على أي عمل تقوم به، قائلة: "بشكر ربنا على اللي بيوصلني وبحاول متأثرش بالجزء التاني، لأن عالم السوشيال ميديا مش حقيقي لا بهجومة أو بنجاحه، وردود الفعل لا تكون طبيعية ولكن في بعض الأوقات تكون مصنوعة ومفتعلة".

وأكدت: "أنا بعمل وظيفتي وبس بحاول أعملها بشكل يرضيني بشكل أكون مستمتعة بيه وأكون ماشية على رؤية الناس اللي معايا وربنا اللي بينجح وبيخلي حاجه في الذاكرة أو متبقاش دي كلها حاجات محدش عارفها"، مؤكدة: "نفسي قوانين كتير تتغير في مصلحة الست لأن الأم مش بس هي دادة لكنها أكتر حد خايف على ولادها وهي حد عايز مصلحة ولادها".

واختتمت: "أنا ضد قوانين التخوين من أهل التخوين، وإحنا عملنا شغلنا حاجه فنية نتمنى يحصل حاجه إنسانية في مصلحة الستات، وأشكر زمايلي والشركة المنتجه".

          
تم نسخ الرابط