شريهان توجه رسالة لصناع مسلسل تحت الوصاية: فن يشفي الروح
أشادت الفنانة الكبيرة شريهان بمسلسل "تحت الوصاية" بطولة النجمة منى زكي الذي عرض خلال الماراثون الرمضاني، ونشرت بوستر العمل عبر حسابها على "تويتر"، معلقة عليها: "رسالة أرسلتها إلى مخرج العمل ولكن أريد إرسالها من قلبي إلى جميع القائمين على هذا العمل البديع المشرف مسلسل تحت الوصاية".
وتابعت: "أنا في حالة فخر متفرج أو مشاهد سعيد فخور ممتن ومستمتع بمسلسل تحت الوصاية فن يشفي الروح ويحترم العقل ويروي القلب بقيادة مايسترو عظيم عبقري وموهوب، صاحب رؤية وقضية وهوية ويمتلك أدواته الفنية بميزان من دهب بمنتهي الثقة في النفس والأمانة على الجميع قبل نفسه".
كما وجهت رسالة إلى مخرج العمل، قائلة: "المخرج محمد شاكر خضير السهل الممتنع ولكنه في نفس الوقت هو المعادلة الصعبة للوصول إلى الواقعية بمصداقية وتلقائية ومنتهي الاستمتاع لحضرة المشاهد، واقعية محمد شاكر خضير وموهبة وخبرة وشطارة شيرين وخالد دياب في محاولة نقل الواقع بشكل موضوعي أيقوني يتطابق مع الفكرة والموضوع ومع إخفاء معالم المهنة أو الصنعة جعلني كمتفرج أو مشاهد لم أشعر أبداً بأي عملية صناعة للعمل التليفزيوني، لم أشعر بقصد في حركة الكاميرا أو بالضوء أو بغيره من أدوات التعبير من أصوات أو موسيقى وحركة وأداء ممثل أو غيرها".
شريهان: المسلسل ممتع وبسيط
واستطردت حديثها: "فأصبحت صورة ورسالة مسلسل تحت الوصاية حقيقيه وبسيطة وتلقائية وممتعة، يشعر معها المشاهد إنه أمام شيء حقيقي كالواقع تماماً وليس أمام شيء مصنوع او خيالي، فالفن ليس نقل فوتوغرافي للواقع والسلام، والواقعية تعنى المصداقية، مصداقية نقل الواقع لا تصوير هذا الواقع كما يراه الإنسان العادي بل إن هذا الواقع لا يظهر منه إلا جزء بسيط وهو الجانب المرئي، أما باقي هذا الواقع فموجود وراء هذا الواقع في علاقته بالمكان والزمان أو البيئة المحيطة به، وفي علاقة هذا الواقع بالمكان والزمان. وهذا ما قدمه لنا أسرة مسلسل تحت الوصاية بمنتهى الإبداع".
ووجهت الشكر: المخرج المحترم، الملتزم، المثقف، المتواضع والذي يعمل في صمت إبداعي دائم وبضمير إنساني مهني وفني للتاريخ شكراً محمد شاكر خضير، ونجمة مصرية جميلة مبدعة كانت في يد أمينة تستحق الأوسكار، أوسكار في جميع التفاصيل والاختيار والنضوج الفني والبساطة والإحساس ودراسة الشخصية وإبداع بمنتهى التلقائية والبساطة في الأداء، النجمة منى ذكي تُبدع إبداع عظيم. والجميع يستحق النجاح وكل الحب والتقدير و الاحترام".
وأضافت: شكراً للجهة الإنتاجية محمد السعدي، إيهاب جوهر شركة ميديا هب، سيناريو شرين دياب و خالد دياب فكرة وموضوع سيناريو وحوار، التصوير بيشوى روزفلت، الأشراف الفني والديكور المهندس العظيم محمد عطية، الملابس الرائعة والمتفوقة على نفسها من عمل لعمل لعمل في أدق التفاصيل ريم العدل، المونتاج المبدع العالمي أحمد حافظ، ستديوا أروما تامر مرتضى، المكساج، مهندس الصوت إسلام عبد السلام أبدع إبداع عالمي، المؤثرات الصوتية، الموسيقى التصويريه ليال وطفه وكلمة حق تيتتر النهاية موسيقياً يُدرس، ولم يكتفي المخرج بما أبدع في إتقان جميع التفاصيل في كل لقطة وحلقة من حلقات المسلسل ولكنه يأتي ويضيف مجدداً مع الملحن واستديوهات أروما أثناء نزول الأسماء في تيتر النهاية إبداع أخر فوق كل إبداع وهذا هو عدم الإستسهال وعشق الفن واحترامه بمنتهي الضمير.
وأختتمت وأكرر كل نوتة لحنية في تيتر النهاية تُدرس والكل يبدع، جميع العاملين، المساعدين إنتاج وإخراج، الفنيين، الفنانين، الممثلين المبدعين من الطفلة الموهوبة المحمولة على الكتف "فرح" إلى الطفل النجم القادم "ياسين" وإلى الجميع جميعكم بطل ونجم أبدعتوا وأسعدتوا عيني وقلبي وعقلي بمتعة فنية بصرية إبداعية واقعية عظيمة تشرف، وكم مشاعر صادقة نستني أسماء جميع الممثلين الحقيقيين، تناغم وإجتهاد وعدم غرور وحب وإحترام بين الجميع، والكل ذاكر، وأمن، حب، اجتهد، فكرة، موضوع، سيناريو، حوار، توظيف حركة الممثل لتوصيل المعلومة لحضرة المتفرج، أداء، موسيقى تصويرية، مدير تصوير، إضاءة، ملابس، اكسسوارات، اماكن تصوير، تحضير، مساعدين، مجاميع، أدوار ثانية، ممثلين ونجمة جميلة رائعة مبدعة.
وتابعت: "كتيبة عمل مؤمنة بما تفعل وتعمل وتقوم به، تحضير تنفيذ حب إتقان وإجتهاد، ابطال جميعكم أبطال، وشكراً لقائد العمل المخرج محمد شاكر خضيرشاكر ابني وصديقي ومبدعي المحترم من فضلك و أرجوك إبدع وإبدع وإبدع كتير واكتب تاريخ فني مصري".