أمناء الحوار الوطني يواصل عقد اجتماعاته التحضيرية..ونواب يطالبون القوى السياسية بإعلاء مصلحة الوطن

يواصل مجلس أمناء الحوار الوطني، برئاسة المنسق العامالدكتور ضياء رشوان، والمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار، عقده اجتماعات المجلس لاستكمال مناقشة الاجراءات انطلاق الجلسات الفعلية 3 مايو المقبل، ذلك فى أطار سعي المجلس لخلق مناخ ايجابي للحوار .

وكان اجتمع ضياء رشوان المنسق العام للحوار بالمجموعة الثانية من قادة المنظمات الحقوقية المزمع مشاركتهم في جلسات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، للنقاش حول بعض القضايا التي تهم حركه حقوق الإنسان المصرية، ذلك استكمالا لمشاوراته مع المنظمات الحقوقية، وفي إطار توجه مجلس أمناء الحوار لاستكمال عناصر المناخ الإيجابي الذي يساعد علي بدء جلسات الحوار الوطني بفاعلية.

برلمانية «المؤتمر»بالشيوخ: الحوار الوطني أنشأ حالة زخم إيجابي في الشارع المصري

من جانبه أكد اللواء طارق رسلان، نائب رئيس حزب المؤتمر ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، أن ما يميزالحوار الوطنيأنه يمثل جميع فئات المجتمع المصري والأحزاب والقوى السياسية، لافتا إلى أن الحوار يتسع للجميع وبمساحات مشتركة تتيح مشاركة الرأي والرأي الآخر بما يعود بالنفع على قضايا الوطن.

النائب طارق رسلان

وثمن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ فى تصريحات خاصة لموقع بصراحة الإخباري، الانعقاد الدائم لمجلس أمناء الحوارالوطني، وما يعقده المنسق العام الدكتور ضياء رشوان من لقاءات مع المنظمات الحقوقية، استكمالا للمشاورات حول بعض القضياي الحقوقية،موضحا انها تستكمل عناصر المناخ الإيجابي الذي يساعد علي بدء جلسات الحوار الوطني بفاعلية وجدية.

وطالب اللواء طارق رسلان عضو مجلس الشيوخ، جميع الأطراف المشاركة بإعلاء المصلحة الوطنية على حساب المصالح الشخصية الضيقة، مشددا أنالحوار مكسب مهم للأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية لإعادة تقديم نفسها إلى الشارع المصري، وبناء تواصل مباشر معه، والسعى نحو طرح برامجها عليه.

وأكد أهمية الحفاظ على حالة الزخم التى خلقها الحوار الوطنى في الشارع المصري ، مطالبا جميع القوى المشاركة بالاستعداد الجيد من أجل الخروج بحوار وطنى يليق باسم مصر وما تضمه من قوى سياسية وشعبية وكوادر في جميع المجالات.

رئيس برلمانية مصر الحديثة: الحوار الوطني فرصة للقوى السياسية للجلوس على مائدة واحدة للنقاش

فى سياق متصل، أكد النائب هشام هلال رئيس الهيئة البرلمانية لمصر الحديثة بمجلس النواب، أن اللقاءات الدورية التي يعقدها مجلس أمناء الحوار الوطني، مع قادة المنظمات الحقوقية التي من المقرر مشاركتها فى الجلسات الفعلية المقترح انطلاقها 3 مايو المقبل، تسهم فى تهيئة مناخ إيجابي لحوار بناء يهدف لحل مشكلات الوطن وهمومه.

النائب هشام هلال

وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة بمجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ موقع بصراحة الإخباري، أن الحوار الوطني فرصة لكل الأحزاب والقوى السياسية ومختلف فئات المجتمع للمشاركة فى رسم خارطة طريق للعبور بوطننا الغالي إلى بر أمان، لافتا إلى أن الحوار بمثابة بوابة للعبور إلى الجمهورية الجديدة.

ودعا عضو مجلس النواب، القوى المشاركة فى الحوار إلى الالتفاف حول مصلحة الوطن وصياغة أولويات العمل الوطني خلال السنوات المقبلة، وتحديد توجهات الدولة المصرية في القضايا الوطنية، وتحديد آليات مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، خاصة بعد ما هده العالم من ازمات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

أمين سر تضامن الشيوخ تطالب القوى السياسية والأحزاب المشاركة فى الحوار الوطني بإعلاء مصلحة الوطن

من جانبها أشادت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، بالانعقاد الدائم لمجلس امناء الحوار الوطني مع مختلف القوى السياسية والأحزاب المشاركة فى الحوار الوطني، خاصة اجتماعاته مع قادة المنظمات الحقوقية المقرر مشاركتهم في جلسات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، للنقاش حول بعض القضايا التي تهم حركه حقوق الإنسان المصرية، ذلك استكمالا لمشاوراته مع المنظمات الحقوقية.

أكدت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، فى تصريحات خاصة لـ موقع بصراحة، أن الحوار الوطني سيقدم رؤية متكاملة لكافة القضايا والازمات الراهنة، مشيدة بما يشمله من تنوع كبير فى المشاركين فيه، موضحة أنه يشمل ممثلين عن جميع فئات الشعب والنقابات والتعاونيات والشباب والمرأة والأحزاب والخبراء والشخصيات العامة وغيرهم من أصحاب الخبرات الثقيلة.

وقالت “ إسحق”، إنه منذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإجراء حوار وطني فى حفل افطار الأسرة المصرية فى شهر إبريل الماضي، كانت بمثابة رسالة طمأنة لجميع القوي السياسية في مصر، من خلال منح مساحات مشتركة للجميع للتعبير عن أرائهم ومناقشة قضايا الوطن وهمومه على مائدة واحده.

وطالبت عضو مجلس الشيوخ، جميع القوى السياسية والاحزاب المشاركة بضرورة التوافق على إعلاء مصلحة الوطن أولا، من اجل مواجهة التحديات والصعوبات الراهنة، والتوصل لحلول جذرية تسهم في المضي قدما نحو البناء والتنمية وبلوغ مرحلة الاصلاح الشامل لجميع المؤسسات.