احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الـ 55 لظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بالذكرى الخامسة والخمسين لتجلي السيدة مريم العذراء،بحسب الاعتقاد المسيحي، على قباب الكنيسة التي تحمل
اسمها بمنطقة الزيتون في القاهرة عام 1968م.
احتفالات الكنيسة بظهور العذراء
وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فإن العذراء مريم ظهرت على قباب كنيسة الزيتون في 2 أبريل 1968م، في عهد البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116
للكنيسة، وكان أول من شاهدها هم عمال في مؤسسة نقل عام بشارع طومان باي، وذلك حسبما ورد في بيان رسمي للمقر البابوي للكنيسة القبطية
الأرثوذكسية صدر في4 مايو 1968م.
ولذلك تُقام القداسات الإلهية بتللك المناسبة داخل كنيسة العذراء بالزيتون، إلى جانب عدد من الفاعليات الأخرى التي تتضمن إلقاء عدد من مطارنة وأساقفة
الكنيسة العظات عن تجلي العذراء.
قصة ظهور العذراء على قباب كنيسة الزيتون
وأشار البيان الكنسي، إلى أنَّ ظهور العذراءتمّ في ليال مختلفة كثيرة، بأشكال مختلفة فأحيانا بالجسم الكامل وأحيانا بنصفه العلوي، يحيط بها هالة من النور
المتلألئ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة وأخرى خارج القباب، وكانت تتحرك وتتمشي فوقها وتنحني أمام الصليب العلوي فيضئ بنور باهر، وتواجه
المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس، كما ظهرت أحيانا بشكل جسم كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام
شديد السرعة.
وأوضحت الكنيسة، أنَّها قامت بجمع المعلومات عن كل ما سبق من معلومات حول ظهور العذراء مريم على قباب كنيسة الزيتون، بواسطة أفراد ولجان من رجال
الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور، وأثبتوا ذلك في تقاريرهم التي رفعوها إلى البابا كيرلس السادس، ليقروا رسميا بحقيقة ظهور
العذراء مريم ويعترفوا بهذا الظهور.
ولا تعد قصة ظهور العذراء مريم على قباب كنيسة الزيتون، فريدة من نوعها، فقد سجلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العديد من الظهورات التي قيلت إنَّها
للسيدة مريم العذراء، وهي ظهورات معترف بها كنسيًا.