النائب عادل اللمعي: إنجازات مبادرة "ابدأ" تخدم خطى التحول لمركز صناعي إقليمي.. ويؤكد: تتلاقى مع أهداف تنمية شرق بورسعيد
أكد النائب عادل اللمعي، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن إنجازات مبادرات ابدأ خلال ال6أشهر، تساهم في توطين صناعات استراتيجية ودقيقة لأول مرة في مصر، بما يتكامل مع أهداف القيادة السياسية لتوسيع القاعدة الصناعية وتحويل مصر لمركز صناعي إقليمي بالشرق الأوسط وإفريقيا، لإخراج منتجات مصرية تستطيع وبقوة أن تنافس مثيلاتها من المنتجات بالأسواق الأخرى بنفس الجودة وهو ما تجلى في الدخول ب23 صناعة جديدة لأول مرة.
تصنيع السيارات الكهربائية
وأضاف "اللمعي"، أن المبادرة سيكون لها دور مهم في تلبية مستهدفات تنمية الصناعات بشرق بورسعيد ومدها بالعمالة الماهرة، حيث تتلاقى أهدافها مع ما تعول عليه الدولة في توطين صناعات استراتيجية مهمة في ظل موقعها الجغرافي المتفرد واستثمار مكانتها لنمو قطاعات إنتاجية واعدة ومنها تصنيع السيارات الكهربائية ومدخلاتها، والهيدروجين الأخضر بتلبية احتياجات السوق العالمية في ظل المستجدات الحالية والاستفادة من بحث الدول المتقدمة عن أسواق بديلة لسلاسل الإمداد عقب ارتفاع أسعار الشحن، خاصة وأنها تتمتع بالجاهزية لتكون نافذة صناعية للعالم العربي والإفريقي.
توفير 150 ألف فرصة عمل مباشرة
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة لها أثر اجتماعي واقتصادي مهم من عوائد وأرباح الاستثمار المالي، بدعم المشروعات الصغيرة والمتعثرة فضلا عن أنها الذراع الاقتصادي لمبادرة حياة كريمة في تعظيم الاستثمار في رأس المال البشري وتدريب العمالة ومد العون للصناعات المتعثرة، بما يرفع من نسب المكون المحلي مرتفعة وتوفير نحو 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات الأربع المقبلة.
تشجيع الصناعة
وأشار "اللمعي"، إلى أن خطى المبادرة تمهد الطريق لدفع قطاع الصناعة في مصر لآفاق جديدة؛ لإحلال الواردات وتشجيع الصناعة المحلية للدخول في صناعة مدخلات الإنتاج المغذية للصناعات الكبرى، إذ أن إشكاليات سلاسل الإمداد نتيجة الأزمة العالمية أظهرت ضرورة تقليل الفجوة الاستيرادية، معتبرا أن نجاحها في تكوين 64 شراكة استثمارية لإنشاء كيانات صناعية تشارك بها 23 شركة أجنبية، يجذب مزيد من الاستثمارات للدولة فضلا عن تحسين حجم الصادرات حيث يسهم حصاد المشروعات الحالية بزيادتها لقيمة 16 مليار دولار.