القصة الكاملة للطفل شنودة بدأت بالعثور عليه داخل حمامات كنيسة بالزاوية الحمراء، ثم الإنتقال للعيش مع أسرة مسيحية، ثم حدوث قضية وتسليمه لدار الأيتام ثم أمر دار الإفتاء المسرية بتسليمة لأسرته مرة أخرى
نهاية سعيدة لقصة الطفل شنودةالتي شغلت مصر وبعد استطلاع رأي المفتي، تم تسليم الطفل مؤقتا إلى والدته بالتبني وإعادته لديانته القبطية، وذلك بعد
أن تصدرت قصة الطفل شنودة وسائل الاعلام من جديد وذلك بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص مع رفض الدعوة المقامة من محامي أسرة الطفل
الذي ظلسنوات من عمره يعيش تحت رعايتهما، وذلك قبل أن تحدث مشكلة داخل أسرته ليجد نفسه الطفل الأشهر في مصر مع إيداعه في أحد دور رعاية
الأيتام باسم جديد وصفة جديدة.
ما هي قصة الطفل شنودة؟
«الحكاية بدأت عام 2018 لزوجين لم يرزقهما الله بأطفال، حيث عثروا على طفل داخل أحد حمامات الكنائس بمنطقة الزاوية الحمراء، وقاما بتربية الطفل حتى عام
2020، ولخلاف عائلى مع الأسرة التي عثرت على الطفل على الميراث قامت إحدى السيدات من العائلة ببلاغ في قسم الشرطة بأن الطفل مخطوف، والنيابة
حفظت القضية، والسيدة قامت بعمل تظلم في عام 2021، وتم حفظ القضية، ثم قامت السيدة بعمل تظلم مرة أخرى، وبعد ذلك أمرت النيابة بالتحقيق في
الأمر وعمل تحليل الحمض النووى، وثبت أن الطفل ليس من نسب الأبوين».
راح ضحية لصراع الميراث
قالت الأم أنها لاحظت الطفل في الكنيسة مع زوجها أثناء زيارتها، وأوضحت أنها لم تستطع الانجاب منذ أكثر من 27 عامًا، فقامت بأخذ الطفل وقررت تربيته
وأضافت إنها لم تفكر في موضوع المحكمة والقانون وإنما حركها دافع الرغبة في إيواء طفل وتربيته وأن تشعر بإحساس الأمومة، وذلك لأنها لم تنجب منذ سنين
وهذا بعيد عن أي تفاصيل أخرى أو إجراءات، وكفاها من الدنيا أنها لم تهبها نطفة في رحمها تكبر وتسندها في العجز والمرض، وما كان لها إلا أن تنسى كل شيء
وتربي الطفل الذي وهبه الله لها.
الطفل شنودة مسيحي
الطفل شنودة مسيحي، فتوى ثانية أصدرتها دار الافتاء المصرية، بعد الفتوى نفسها التي أكدها الأزهر الشريف، الأمر الذي اعتمدت عليه نيابة شمال القاهرة
الكلية والتي أمرت بتسليمالطفل شنودة، مؤقتا إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهد عليه بحسن رعايته والمحافظة عليه
وعدم تعريضه للخطر، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة، بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة
الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
تكليفات النيابة العامة
وكلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب
وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات التي تضمنت فتوى المفتي بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.