حلال بشرط.. الإفتاء تكشف الحكم الشرعي لوضع مرطب الشفاه

بينت دار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي لوضعمرطب الشفاهفي نهار رمضان لا يبطل الصوم، طالما لم يبتلع منه الصائم شيئًا.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن من صام ملتزمًا بأحكام الصيام فصومه صحيح ولو قصَّر في فرائض أخرى، مشددة على أن القَبول لا يعلمه إلا الله.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن المضمضة والاستنشاق من سنن الوضوء، وعلى الصائم ألا يبالغ فيهما حال الصيام؛ لئلا يصلَ شيءٌ من الماء إلى جوفه، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا» رواه أبو داود في "السنن".
وأكدت في فتوى لها، اليوم، أنه بالنسبة لتذوق الطعام: فلا بأس به إذا كان لحاجة أو مصلحة؛ بشرط أن يحترز من وصول عين المَذُوق -ولو صغيرًا- إلى جوفه؛ لأنالصوميبطل ببلع الأعيان لا بالطعوم.
وأشارت إلى أنه إذا غلب القيء على الصائم: لم يفسد صومه إلا إذا استقاء ذاكرًا مختارًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ قَيْءٌ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَإِنْ اسْتَقَاءَ فَلْيَقْضِ» رواه أبو داود في "السنن".
وأكدت أنه لا يضر في الصيام وصول الريق الخالص الطاهر من معدنه إلى جوف الصائم، بخلاف غير الخالص -أي المختلط بغيره- وغير الطاهر، ولكن يُعفَى عنه في حق مَن ابتلي بدم لثته أو أسنانه ما لم يتعمد الصائم بلعه.