بعد استغاثة ابنته عبر بصراحة.. صاحب مطاعم بحة الشهيرة يتنازل عن منتحل شخصيته

قررالحاج ميمي بحه صاحبمطاعمبحة الشهيرة بمنطقة السيدة زينب التنازل عن البلاغ المقدم ضدطلعت هاشم، المتهم بانتحال صفته والإدعاء بأنه يبيع لحوم حمير لزبائنه، يأتي ذلك بعدما استغاثت ابنته عبر لايف موقع بصراحة موكدة أن والدها كان «بيهرز».

وكان قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص يدعى بحة صاحب محلات بحة الشهيرة وهو يتحدث عن نوعية اللحوم المستخدمة في عمل الطعام في المطعم مؤكداً أن اللحوم المستخدمة هي لحوم حمير وغير صالحة لاستخدام الآدمي.

وكشقت وزارة الداخلية في بيان حقيقة المقطع الفيديو المتداول لصاحب محلات بحه الشهيرة وحديثه عن استخدام لحوم حمير ولحوم غير صالحة لاستخدام في عمل المأكولات لتؤكد أن الفيديو لشخص منتحل صفة صاحب محلات بحة الشهير لتلقي القبض على صاحب الفيديو وتقوم بتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

انتحال صفة صاحب محلات بحة الشهيرة

والتقت عدسة موقع “بصراحة الإخباري” مع ابنة طلعت هاشم، المتهم بانتحال صفة صاحب محلات بحة الشهيرة، إن والدها لم يتحدث عن الحاج ميمى بحة.

وأكدت ابنة طلعت هاشم، المتهم بانتحال صفة صاحب محلات بحة الشهيرة، إن والدها لم يتحدث عن الحاج ميمى بحة قائله«الناس بتقول إن بابا بيتكلم عن ميمى بحة.. والله هو ما يعرفه.. بابا شغال مهرج فى مدينة الإنتاج الأعلامى وبيبيع توابل.. والله هو متكلمش على حد ولا يعرف حد أصلا»

وتابعت أن والدها لا يعرف من هو ميمي بحة وأنها قام بفعل ذلك من أجل تحقيق المشاهدات ونسبة من الأرباح، أنا عاوزة أفهم الحاج ميمى بحة أن بابا مظلوم وإحنا 3 بنات ومتبهدلين ورا بابا وعاوزة الناس تدافع عنه وبابا مظلوم ولا يعرف حد».

بيان الداخلية

كانت ألقت قوات الأمن القبض على شخصين، لتورطهما في الادعاء ببيع لحوم "دواب"، داخل أحد المطاعم الشهيرة بوسط البلد "بحة"، وقالت وزارة الداخلية في بيان، أمس الأحد، إنها رصدت تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن ادعاء أحد الأشخاص ببيع لحوم "دواب" داخل أحد المطاعم.

حقيقة الفيديو المتداول

وبالفحص توصلت التحريات، إلى تحديد الشخص الظاهر في الفيديو والقائم على تصويره، وتبين أنهما (بائع متجول، ونجار)، عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بتمثيل الفيديو بقصد تحقيق الشهرة والربح المادي نظير زيادة نسب المشاهدة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالتها إلى جهات التحقيق المختصة.