«ابني مارضاش يشتغل وأنا بصرف عليه».. القصة الكاملة لاستغاثة مسنة داخل الشرقية: عندي 4 بنات وولد وأنا بصرف عليهم من بعد وفاة والدهم من 15 سنة ونفسي حد يساعدني

قصص الكفاح في مصر لا تنتهي، وتظهر يوميا العديد من الحكايات التي تعبر عن تعب وإخلاص صاحبها تجاه أبنائه أو زوجته والعكس، لتقدم نموذجا يحتذى به في النبل والإنسانية والعمل بشرف وجهد، ومن أمثال هؤلاء حكاية السيدة صباح صاحبة 65 عام وتقيم في محافظة الشرقية.

51عامًا عاشتها السيدة صباح مجدي، داخل عربة صغيرة في محافظة الشرقية يعد مصدر رزقها كونها تبيع بداخلها الساندوتشات المختلفة من طعيمة وفول ولنشون وغيرها من المأكولات، حتى تتمكن من اإنفاق على 5 من أبناءها وتستكمل مسيرة زوجها بعد وفاته منذ 15عاماً، مؤكدة أنها تعمل على تلك العربة منذ عمر 16 عام وتنفق على أسرتها

السيدة تستكمل مسيرة زوجها

فالسيدة الستينية تعد مثالا للكفاح حيث إنها اعتادت مساعدة زوجها منذ بداية زواجهما من خلال تحضير الطعام و«تتبيله» بالبهارات اللازمة كي يعطي مذاقا مميزا، بينما كان زوجها يقوم بطهيه على الفحم ويقدمه للزبائن، قبل أن يتوفى وتستلم الراية من بعده.

وناشدة السيدة صباح المسؤولين بضرورة مساعدتها وتوفير بضاعة لها حتى تتمكن من الإنفاق على بناتها مؤكدة أنا ابنها شاب ومتزوج وبالرغم من ذلك يقيم داخل مسكنه ولا يعمل لذلك اضطرت إلى الإنفاق عليه وعلى أطفاله الصغار مؤكدة أنها كبرت وبحاجة إلى مساعدة ضرورة لتوفير أساسيات الحياة لهم.