الجيل الديمقراطي: اليوم العالمي للمرأة تقديرٌ لدورها ومساهمتها في تحقيق التنمية
هنأ حزب "الجيل الديمقراطي" سيدات مصر والعالم، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يحتفل فيه العالم في الثامن من شهر مارس لكل عام.
الجيل الديمقراطي: اليوم العالمي للمرأة تقديرٌ لدورها ومساهمتها في تحقيق التنمية
وأكد الحزب في بيان اليوم، أن المرأة المصرية - التي تمثل نصف المجتمع - كانت وستظل شريكا رئيسياً في مسيرة التنمية، هذا بجانب دعمها للدولة في القضاء على الإرهاب والتصدي لمحاولات قوى الشر في التحريض ضد الدولة.
وقالت الأستاذة مشيرة حسين، الأمين العام المساعد، وأمين المرأة بالحزب، إن المرأة المصرية حصلت على 6 حقائب وزارية داخل مجلس الوزراء بنسبة 18% من عدد الوزراء في الحكومة، كما حصلت المرأة في البرلمان على 162 مقعدا، ما يمثل نحو 27% من أعضاء مجلس النواب.
وأضافت، أن الثامن من شهر مارس، هو اليوم العالمي للمرأة، والذي يعد احتفالا عالميا بجهود المرأة ودورها الفعال في شتى مجالات الحياة، كما يعبر فيه العالم عن حبه وتقديره للمرأة بشتى أدوارها في حياتنا، مؤكدة أن المرأة قامت، وتقوم بتقديم إنجازات اجتماعية وسياسية واقتصادية عظيمة بارزة في المجتمع العالمي والعربي والمصري.
وأشارت إلى أن الثامن من مارس، يهدف لكسر التميز، والاعتراف بالجهود التي تبذلها المرأة في شتى نواحي الحياة، كما يأتي هذا اليوم تماشيا مع اتجاه الدولة المصرية لتكريم المرأة ودعمها.
من جانبها، قالت أمين مساعد الإعلام، وعضو الهيئة التنفيذية العليا للحزب، الأستاذة نسمة حمدي، إن اليوم العالمي للمرأة، جاء للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث أن المرأة مشاركة للرجل في جميع مجالات الحياة، إلا أن هناك جوانب ما زالت المرأة تحلم بها، ومن هذه الجوانب الجانب السياسي، فما زال المجتمع يعتقد إلى اليوم، أن المرأة غير قادرة على إدارة الأعمال السياسية والقيادية، رغم تحقيقها نجاحات مبهرة على الصعيد العملي في المجالات المختلفة.
وأضافت أن المرأة المصرية كانت منذ الحضارة المصرية القديمة، هي سيدة المجتمع المصري بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وحصلت على ما حصلت عليه في العالم المعاصر منذ زمن بعيد، حيث أن بداية الملكات المصريات كانت من خلال مجموعة منتقاة من ملكات مصر العظيمات، منذ عهد صاحبة الجلالة الملكة "نيت حُتب" إلى عهد سيدة مصر الأولى انتصار السيسي.
وأكدت أمين مساعد الإعلام، أن مسيرة المرأة هي جزء من مسيرة المجتمع، تقدمت معها وتقدم المجتمع بها، فباتت مصدر فخر واعتزاز لكل مصري ومصرية، مشيرة إلى أن المرأة المصرية شهدت في السنوات الأخيرة، قوة دفع كبيرة لجهود تمكينها وتعزيز مشاركتها في جهود التنمية، وبناء حاضر ومستقبل أفضل لأسرتها ومجتمعها، فهي نواة بناء المجتمع وأساس التربية، وستتواصل المسيرة في إطار جهود تحديث المجتمع المصري وتطويره، ويدفعها للأمام توافق عريض داخل المجتمع حول مفهوم المواطنة بما يرسيه من مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع.
في السياق نفسه، قالت أمين مساعد المرأة في حزب الجيل الديمقراطي، الأستاذة شدا جودت، إنه في اليوم العالمي للمرأة، وجب علينا الإشادة بدور الدولة في ملف تمكين المرأة المصرية، وحصولها على حقوقها كاملة وتقدمه تقدما هائلا، عبر العديد من الامتيازات غير المسبوقة.
وأضافت أنه لم يعد هناك سقفا لطموحها، لاسيما في ظل وجود إرادة سياسية مساندة، مؤكدة أنه خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فُتحت للمرأة آفاق جديدة لم تتاح لها من قبل، ومهدت الدولة لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق في جميع القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، إيمانا من الرئيس السيسي بأهمية دور المرأة ودعمها، وحرصا منه على منحها الفرصة التي تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من أجل مستقبل ورفعة وطنها.