رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

الكاتب الصحفي خالد ميري المرشح على نقيب الصحفيين لـ«بصراحة»: أرفض مسمى مرشح الدولة.. وده المسار الطبيعي لمشواري المهني والنقابي.. مادد إيدي للجميع لكن فيه حد لا بيشتغل ولا عايزنا نشتغل ومقضيها تشكيك

جانب من زيارة الكاتب الصحفي خالد ميري لموقع بصراحة
جانب من زيارة الكاتب الصحفي خالد ميري لموقع بصراحة

أرفض مسمى مرشح الدولة.. والمسار الطبيعي لمشواري المهني والنقابي إني أترشح على مقعد النقيب

تعديل قانون نقابة الصحفيين لسنة 70 جزء هام ضمن قناعاتي الشخصية من أجل مهنة الصحافة ومستقبلها

الصحافة الإلكترونية جزء من مستقبل المهنة والنقابة ككل باعتبارها نقابة مهنية في الأساس

لدينا رؤية خاصة بتعديل قانون تنظيم الصحافة.. وتصورنا ضرورة السماح بالتصوير في الشوارع بضوابط

مجلس النقابة الماضي بذل جهدا كبيرا في ملف الحريات على مدار السنوات الماضية.. واسألوا المفرج عنهم

مهنة الصحافة بتواجه أزمات وجودية بتهدد أكل عيشنا.. ولن أسمح بغلق الصحف وتشريد الصحفيين

بدأت التفاوض مع الحكومة على زيادة بدل الصحفيين من الصفر.. ورئيس الحكومة قالي مش هينفع

بعد زيادة البدل ورفع قيمة المعاش أصبح قيمة متحصلات النقابة من الحكومة 580 مليون جنيه

الدولة اللي بتدعم «صاحبة الجلالة» بالشكل ده يبقى بتحترم النقابة والصحفيين

أنا عايز الصحفي لما يحتاج حاجة يلاقي نقابته.. وانتظروا وحدة تراخيص مرور داخل «الصحفيين»

أنا فاتح بيتي من مرتبي في الأخبار لإن شغتلي صحفي وعمل النقابة ده تطوعي.. ورافض اللى يقول النقيب ميشتغلش

أنا مادد إيدي لكل الناس ومعنديش مشكلة أشتغل مع أي حد لكن فيه مجموعة لا عايزاك تشتغل وبتعطلك وبتشكك فيك

قبل ما نتكلم عن كرامة الصحفي .. لازم نواجه انفسنا ان فيه زملاء بيخوضوا في أعراض بعض ويشككوا في الناس على الملأ

أزمة دعم المواصلات بقالها 4 سنين.. وعندي ميعاد مع وزير النقل يوم السبت وانتظروا مفاجآت الأيام القادمة

كشف الكاتب الصحفي خالد ميري وكيل نقابة الصحفيين، والمرشح على مقعد النقيب، ورئيس تحرير جريدة الأخبار، تفاصيل برنامجه الانتخابي تحت عنوان «نقابة قوية.. مهنة قوية»، مشيدا بتجربة موقع بصراحة الإخباري الصحفية والتي قادته ليكون ضمن أبرز المؤسسات الإعلامية الناشئة في وقت قصير.

وأضاف ميري، خلال زيارته لـ«بصراحة»، أن تعديل قانون نقابة الصحفيين لسنة 70 لم يطرحه في برنامجه الانتخابي لكنه جزء هام ضمن قناعاته الشخصية، لافتا إلى أن البعض يتخوف في تعديل القانون من المساس بمواد الحريات وهذا لن يحدث لكن باقي مواد قانون النقابة تحتاج إلى إعادة نظر من الجمعية العمومية.

وأوضح ميري، أنه شارك في إعداد مواد دستور 2014 الخاصة بتنظيم الإعلام والصحافة بوجهيها ورقية وإلكترونية، لكن حتى الآن لايزال قانون النقابة لا يعترف إلا بالصحافة الورقية فقط، مشيرا إلى أنه لديه خبرات كبيرة في ملف التشريعات وكعضو مجلس نقابة ووكيل أول النقابة وتشرف بثقة الجمعية العمومية على مدار سنوات، جميعها خبرات تؤهله لفهم آلام وأوجاع المهنة وتمكنه من الإلمام بأدوات حل هذه الأزمات.

وأشار ميري، إلى أن الصحافة الإلكترونية جزء من مستقبل المهنة والنقابة ككل باعتبارها نقابة مهنية في الأساس، مضيفا «مش هينفع في يوم من الأيام تظهر لي نقابة تانية ونقسم المهنة.. وده جزء من اللي اتناقش لإننا عندنا مواد كتير محتاجة مناقشة وعرض على الجمعية العمومية وما تتوافق عليه سنذهب به للبرلمان».

وأوضح ميري، أن نقابة الصحفيين لديها رؤية خاصة بتعديل قانون تنظيم الصحافة والإعلام سواء في مواد معدلة أثبتت مع التطبيق ضرورة تغيرها أو في نصوص عير واضحة ملتبسة تحتاج لإيضاح، مضيفا أن الرؤية بالكامل ستصل للبرلمان بعد مناقشات في الحوار الوطني.

وردا على سؤال منع التصوير في الشوارع وإعاقته للعمل الصحفي الميداني، قال ميري، «كلنا بنعاني من ده وتصورنا كنقابة إن التصوير يبقى متاح في الشارع إلا في الأماكن اللي ليها نص دستوري بيمنع الاقتراب منها عشان سريتها وحساسيتها.. لكن مينفعش إني أمارس شغلي في الشارع وعشان مادة ملتبسة في القانون أتعرض لمضايقة ما».

وأوضح ميري، أن مجلس النقابة الماضي بذل جهدا كبيرا في ملف الحريات على مدار السنوات الماضية وتمكن بالتعاون مع أجهزة الدولة من استخراج قرارات عفو وإفراج عن عدد من الزملاء الصحفيين ولم يتبق سوا 10 صحفيين فقط وجاري دراسة أوضاعهم القانونية.

وتابع ميري، أن المهنة تواجه أزمات كبيرة تهدد استمرارها «من أول ما بدأت الحملة الانتخابية نظرت للمهنة اللي بتواجه أزمات وجودية بتهددها وبتهدد أكل عيشنا وأنا كأمين عام اتحاد الصحفيين العرب عارف قد إيه دول عربية كثيرة حتى الدول الغنية واجهة أزمة غلق بعض صحفها العريقة وتشريد الصحفيين.. الحمد لله ده محصلش في مصر ومش هنسيبه يحصل وهنقعد مع الحكومة وهنجيب خبراء أجانب وهنناقش مشكلة الصناعة وإزاي نحافظ عليها لأنها جزء من القوى الناعمة للبلد وهي اللي فاتحة بيوتنا».

وأوضح ميري، أنه بدأ حملته الانتخابية بإنجاز صعب من خلال اتفاقه مع الحكومة على زيادة بدل الصحفيين بقيمة 600 جنيه ورفع قيمة المعاش والأموال المخصصة لمشروع العلاج، مضيفا «بوعدكم نجيب فلوس تانية لمشروع العلاج غير اللي أخدناها من الحكومة عشان نقدر نعمل نقلة وبالنسبالي مشروع العلاج أولوية»

واستكمل المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، «البدل زاد 600 جنيه البدل زاد 500 جنيه إحنا كنا بناخد من الدولة 400 مليون جنيه للبدل والمعاش والأنشطة بعد الزيادة بقينا بناخد من الدولة 580 مليون جنيه.. أعتقد إن الدولة اللي بتدي الفلوس دي للنقابة هي بتحترم النقابة وبتحترم المهنة وبتحترم الصحفيين».

وعن ملف الخدمات، قال ميري، «أنا عايز الصحفي لما يحتاج حاجة يلاقي نقابته وهنكمل في ملف الخدمات وبإذن الله هنجيب وحدة لترخيص السيارات داخل النقابة» مضيفا «بنشتغل في ملفات صعبة ومتوارثة ومشاكل كتيرة جدا لا عندنا وقت للكلام ولا وقت للمزايدات ولو مشتغلناش في كل الملفات كلها مع بعض بعد سنوات هيبقى فيه مشكلة».

وأوضح ميري، أن لديه خطة لتطوير مركز التدريب داخل نقابة الصحفيين من أجل رفع مستوى الزملاء والارتقاء بالمهنة بجانب مواكبة جميع وسائل التواصل والتكنولوجيا الحديثة للاستفادة منها ودعم المهنة، مشيرا إلى أن خطته ستضمن كثير من الأنشطة والدورات التي ستدر دخلا للنقابة بقيمة 20 مليون جنيه سيتم ضخهم في سد عجز المعاشات ودعم مشروع العلاج.

وأشار ميري، إلى أنه تواصل مع مجلس النواب لتعديل فقرة في مواد قانون صناديق المعاشات مع تخصيص 2% من قيمة الإعلانات بجميع الجرائد المصرية وحصيلتها 250 مليون جنيه لضمان الحصول على 5 مليون جنيه جديدة مضافة لموارد النقابة.

وأكد ميري، أن أغلب موارد النقابة الحالية هي من الاشتراكات وقيمتها بالكامل لا تكفي لسد مرتبات العاملين بالنقابة، مضيفا «السنة دي عجز مشروع العلاج 18 مليون جنيه إحنا جبنا الفلوس وهنسد الهجز وكمان هنعمل نقلة وطفرة واتفقنا مع وزارة الصحة إنها تعملنا عيادة في الدور السادس بالنقابة».

وتابع ميري، «مع التطوير اللي هنعمله في مركز الخدمات أبللكيشن نقابة الصحفيين بالنسبالنا هيبقى أولوية وتقدر تاخد خدمة أو تشترك من غير ما تقف طوابير ولا تزحم النقابة كجزء من التحول الرقمي في مصر»، وردا على مطالبات بعودة دعم اشتراكات الصحفيين في وسائل النقل، قال «ده جزء من المشكلات المتوارثة اللي بنعاني منه لإن ده موضوع بقاله 4 سنين محدش قرب منه وزير النقل راجع من السفر يوم الجمعة يوم السبت أنا عندي ميعاد معاه».

وعن تذاكر القطارات، رد ميري، «اللي هقدر أعمله همله لكن مقدرش أعلن دلوقتي ولا أدي وعود.. أنا في زيادة البدل قعدت أسبوعين في مفاوضات شاقة وعسيرة مع الحكومة لم أعلن حاجة إلا لما خلصت.. اللي بوعدكم بيه إني هبذل قصار جهدي في كل الملفات».

وعن المطالبات برفع قيمة زيادة البدل من 600 جنيه إلى 1000، قال ميري، «أنا بدأت المفاوضات من الصفر والحكومة قالتلي مفيش ولا مليم والنقابة واخدة زيادة في شهر 9 اللي فات ياعني مكملتش 3 شهور واحنا النقابة الوحيدة اللي أخدنا وكل النقابات كانت عايزة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة اللي بنمر بيها.. فا احنا موصلناش لـ 600 جنيه بسهولة وأنا أصريت إننا ناخد أعلى زيادة في تاريخ النقابة».

كشف ميري، أنه سيتم الإعلان عن مجموعة من الوحدات السكنية للزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، لكل الفئات وبكل المستويات، وفي أفضل أماكن، وبتسهيلات وتيسيرات خاصة، خلال أيام، وذلك بالتعاون مع وزارة الإسكان.

وقال ميري، إن النقابة كانت بدأت مناقشات مع وزارة الأوقاف، مُمثلة في النقيب ضياء رشوان، ومحمد شبانة عضو المجلس، لتدخل النقابة بسعر الأرض 400 مليون جنيهًا، والوزارة كمطور عقاري، وتحصل على جزء استثماري لها، وجزء خاص للصحفيين، تكون فيه الوحدات بسعر التكلفة.

وأضاف أن النقابة سددت نحو 57 مليون جنيهًا من القيمة المُستحقة لأرض مدينة الصحفيين بالسادس من أكتوبر، واستردت الأرض بعد سحبها، وعمل النقيب الحالي الدكتور ضياء رشوان على إعادة جدولة المديونية والأقساط، ثم عجزت النقابة عن سداد 4 أقساط، وصدر حكم بحبس النقيب "بصفته" 3 سنوات، لافتًا إلى أنه يتفاوض الآن مع وزارة الإسكان لإعادة جدولة الأقساط والمديونية من جديد.

وعن رؤيته لمن يتهمونه بأنه مرشح الدولة، قال ميري، «الناس دي بتقول ده على أي أساس أنا بترشح في انتخابات نقابة الصحفيين من 2003 وبشتغل في المهنة بقالي 33 سنة واتعينت في الأخبار بعد تخرجي بـ 3 سنين اشتغلت محرر وأخدت جوائز وبقيت نائب رئيس قسم ثم رئيس قسم وبعدنا مدير تحترير ونائب رئيس تحرير وحاليا رئيس تحرير وحتى في النمقابة كنت وكيل النقابة وبعدها وكيل أول ورئيس لجنة القيد المسار الطبيعي لمشواري المهني إني أترشح على مقعد النقيب وفين الباروشت اللي بيتكلموا عليه».

وعن التفرغ للشئون النقابة، تابع ميري، «أنا فاتح بيتي من مرتبي في الأخبار لإن شغتلي صحفي وعمل النقابة ده تطوعي ثم إزاي أبقى بعيد عن المهنة إزاي أبقى نقيب ومشتغلش الشغلانة بإيدي أمال هعرف مشاكلها وأوجعها وأحط إيدي على الحلول منين».

وأضاف ميري، «البعض بيسألني على كرامة الصحفي وأين ذهبت؟.. أحب أقول لما بنشوف الصحفيين بيشتموا بعض وزملاء يطلعوا يخوضوا في أعراض بعض ويشككوا في الذمم يبقى نتكلم عن كرامة الصحفي إزاي لازم نحترم بعض الأول مش نلقح ونشتم ومستنيين الناس تحترمنا».

وعن الخلاف بين أعضاء المجلس الماضي وإمكانية استمراره مستقبلا، قال ميري، «أنا راجل مادد إيدي لكل الناس ومعنديش مشكلة أشتغل مع أي حد لكن فيه ناس لا عايزاك تشتغل وبتعطلك وتشتمك وتشكك فيك وكمان عايشين في دور المظلومية.. أنا عارف أولوياتي وشغلي وارتقائي بمهنتي وبالنقابة وخدمة زملائي هو هدفي ومش هبص لمين بيقول إيه».

جانب من زيارة الكاتب الصحفي خالد ميري لموقع بصراحة
جانب من زيارة الكاتب الصحفي خالد ميري لموقع بصراحة
رئيس تحرير «بصراحة» والكاتب الصحفي خالد ميري
رئيس تحرير «بصراحة» والكاتب الصحفي خالد ميري
تم نسخ الرابط