رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

مطالب برلمانية بحظر استيراد الكلاب الشرسة نهائيا بعد واقعة كلب البيتبول.. فريدة الشوباشي: مش اي واحد يجبلنا كلب يموتنا كده.. وابو العلا: ضرورة وجود تشريع يمنع وصولها ويعاقب المخالف 

كلب البيتبول
كلب البيتبول

نواب البرلمان فى تصريحات خاصة لـ بصراحة:

- النائب أيمن ابو العلا: اطالب بحظر استيراد 12 فصيلة

-فريدة الشوباشي: ماشوفتش فوضي فى العالم واحتقار للقانون زي اللي عندنا

-النائبة آمال عبدالحميد: واقعة كلب البيتبول ليست الاولي

أستخدم عددا من اعضاء مجلس النواب أدواتهم البرلمانية من اجل وقف استيراد الكلاب الشرسة نهائيا، ذلك بعدقيام كلب البيتبول أحد المواطنينوإصابته إصابات بالغة نتج عنه دخولة في غيبوبة وتدهور حالته الصحية وذلك داخل مسكنهم بالشيخ ذايد.

فى البداية، عبرتالكاتبة فريدة الشوباشيعضو مجلس النوابرئيس جمعية حقوق المواطن بمصر، عن استيائها وحزنها الشديد لما اصاب احد المواطنين من اصابات بالغة فور هجوم كلب من سلالة "البيتبول"عليه، قائلة:” انا حزينة جدا لما اصاب الضحيةولازم ملاك الكلب تحمل المسؤلية الكاملة”.

ملاك الكلب مخطئين كيف يدعوا هذا الكلب المتوحش طليق

وأضافت “ الشوباشي” لـ بصراحة”، :” ملاك الكلب مخطئين كيف يدعوا هذا الكلب المتوحش طليق بدون تكميم وينبغي وجود تنظيم ورقابة، قائلة:”مش اي واحد يجبلنا كلب يموتنا كده ومفيش رادع انا ماشوفتش فوضي فى العالم زي الفوضي اللي عندنا واحتقار القانون”.

وتابعت حديثها :”يعني الكلب طبعا مش هنقوله عملت كده ليه ؟ بس نقول للي جابوه عملتم كده ليه مع تحميل اصحاب الكلب المسؤلية الكاملة وربنا يلطف بالضحية يارب”، مشددةعلى ضرورة وقف استيراد الكلاب المتوحشةوالشرسة نهائيا

ومن جانبه، أعلن النائب أيمن ابو العلا وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تقدمة بطلب احاطة للمستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان لحظر استيراد 12 فصيلة من الكلاب الشرسة وعلي رأسهم “البيتبول” وذلك بعدقيام كلب البيتبول أحد المواطنينوإصابته إصابات بالغة نتج عنه دخولة في غيبوبة وتدهور حالته الصحية وذلك داخل مسكنهم بالشيخ ذايد.

خطر علي المواطنين

وقال “ابو العلا” لـ بصراحة، إن هناك فصائل كثيرة تصل لـ 12 فصيلة من الكلاب المفترسة الشرسة التى ينبغي حظرها نهائيا واستثناء الجهات المسؤلة فقط من قرار الحظر، قائلا:” هذه الكلاب خطر علي اصحابها قبل أن تكون خطر علي المواطنين ويجب خروج قرار سريع بحظرها ومعاقبة مخالفي القرار”.

وأشار عضو مجلس النواب، الي أن ضرورة تدخل هيئة الطب البيطرى لحظر استيرادها نهائيا ويكون هناك رقابة قوية لمنع تواجدها فى مصر نهائيا”.

وفي السياق ذاته، أعلنت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، عن تقدمها بمقترح برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الزراعة، لإصدار قرارًا وزاريًا بمنع إستيراد ودخول كلاب من سلالة "البيتبول" إلى مصر، واعتبار اقتنائها و حيازتها جريمة.

تمزق في الذراع والفخذ

وقالت "عبد الحميد"- في المذكرة الإيضاحية للمقترح-"تعرض شاب مصري لهجوم «شرس» من قبل كلب تملكه جارته، ما أدى إلى «تمزق في الذراع والفخذ»، وفور نقل الشاب للمستشفى، دخل في غيبوبة، وتبيّن لاحقًا إلى أن الكلب من سلالة شرسة وخطيرة وهي "البيتبول".

وأضافت "عبدالحميد": "أن هذه الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بطبيعة الحال، ما لم يكن هناك قرار حاسم تجاه هذا الأمر، فسبق وإن تعرض طفل إلى عقر من كلب يمتلكه أحد سكان التجمع الخامس، وكذلك شهدت مدينة الرحاب بحي التجمع بالقاهرة واقعة مماثلة في عام 2019، تعرض الضحية لـ (تشوهات في الوجه والجسد)".

وأوضحت، الكلاب الشرسة في العالم، سلالات كثيرة وتختلف أنواعها وأشكالها، ويعد "البيتبول" أكثرهم شراسةً في العالم، ونظرًا لما يشكله من تهديدًا حقيقيًا على حياة سكان المناطق التي تتواجد بها، كان هناك عدد من القوانين والتشريعات في بعض الدول التي تمنع إستيراده وامتلاكها مثل "الأرجنتين- وكندا- وبريطانيا- وفرنسا- سويسرا- البرازيل-روسيا- أوكرانيا- رومانيا- إسبانيا.. إلخ".

وتابعت "عبدالحميد"، كما أن الإمارات وفقاً للقرار الوزاري (348) لسنة 2008، منعت استيراد هذا النوع من الكلاب، و أرجعت سبب المنع إلى سلوكياتها العدائية، حفاظًا على حياة مواطنيها من الأذى.

واستطردت: "أننا في حاجة إلى إعادة النظر في قواعد حيازة وامتلاك الكلاب و تربيتها داخل المنازل والسير بها في الشوارع والأماكن العامة، كما أننا في حاجة إلى قرار وزاري مُلزم يمنع استيراد هذا النوع من الكلاب إلى مصر، لما يشكله خطر على حياة السكان في المناطق التي يتواجد بها."

وطالبت آمال عبدالحميد باعتبار امتلاك وحيازة كلب من فصيلة " البيتبول"، جريمة وفقًا لأحكام قانون العقوبات المصري، يعاقب صاحبها بالسجن، نظرًا لما يشكله من خطورة.

وتصدر اسم الإعلامية أميرة شنب تريند مصر بمواقع التواصل الاجتماعي، ومؤشر البحث الأكثر شهرة "جوجل"، وخاصة بعد هجوم كلبها "البيتبول" على جارها، وتسبب له في تهتك بالذراع والعضلات، وهو الآن بالمستشفى فاقد الوعي.

تسبب كلب الاعلامية أميرة شنب في حالة من الغضب الشديد بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد أن سرد أحد أقارب محمد محب، الذي أصيب بإصابات بالغة لهجوم كلب الإعلامية أميرة شنب عليه، التفاصيل الكاملة لهجوم البيتبول الشرس عليه. مدشنين هاشتاج "لا للكلاب الشرسه"

وكان المستشارُ حماده الصاوي النائبُ العامُّ،أمرَ بحبسِ متهمٍ مسئولٍ عن كلبٍ بمدينةِ الشيخِ زايدٍ احتياطيًّا على ذمةِ التحقيقِ معه لاتهامِهِ بالتسببِ خطأً في إصابةِ جارِهِ المجنيِّ عليه بإهمالِهِ وعدمِ احترازِهِ بتركِ الكلبِ دونَ قيدٍ أو تكميمٍ، ممَّا أسفرَ عن عقْرِ الكلبِ للمجنيِّ عليه، وإصابتِهِ إصاباتٍ بالغةٍ، ودخولِهِ في غيبوبةٍ تامةٍ حتى تاريخِهِ.

حيثُ كانتِ النيابةُ العامةُ قد تلقَّتْ بلاغًا في السابعِ والعشرينَ مِن شهر فِبرايرَ الماضِي من زوجةِ المجنيِّ عليه بإصابتِهِ ونقلهِ للمستشفَى ودخولِهِ في غيبوبةٍ بعدما عقَرَهُ الكلبُ الخاصُّ بالمتهمِ في ذاتِ العقارِ محلِّ إقامتِهِمَا بمجمّعٍ سكنيٍّ بالشيخِ زايد، فباشرتِ النيابةُ العامةُ التحقيقاتِ.

حيثُ استمعتْ لأقوالِ ذوِي المجنيِّ عليه، وإحدَى الجيرانِ بذاتِ العقارِ، وثلاثةٍ مِن العاملينَ بالمجمعِ السكنيِّ، وكانَ حاصلُ أقوالِهِم في التحقيقاتِ أنَّ المجنيَّ عليه حالَ عودتِهِ برفقةِ ابنِهِ للعقارِ محلِّ سكنِهِما، أبصرَا الكلبَ الخاصَّ بالمتهمِ طليقًا غيرَ مُكممٍ بشرفَةِ مسكنِهِ، فانتابتْهُما حالةٌ مِن الرعبِ والفزعِ، وتوجَّهَا لمسكنِ المتهمِ ليطلُبَا منه إحكامَ وَثاقِهِ حتى لا يُصابَ أحدٌ بأذًى منه، فطرقَا بابَ مسكنِهِ وفتحتْ لهم عاملةٌ بهِ، وفُوجئَ حينَهَا المجنيُّ عليه بهجومِ الكلبِ عليه وتمكنِهِ من عقْرِهِ دونَ إفلاتِهِ، فاستغاثَ ابنُهُ بقاطنِي المسكنِ لنجدةِ والدِهِ، فخرَجَ ابنُ المتهمِ وتمكَّنَ منَ السيطرةِ على الكلبِ وإفلاتِ المجنيِّ عليه منه، بعدما أُصيبَ المجنيُّ عليه من جرَّاءِ ذلكَ بإصاباتٍ بالغةٍ، وتمَّ نقلُهُ إلى المستشفَى لإسعافِهِ، حيثُ توقَّفَ قلبُهُ إبَّانَ التحضيرِ لتدخلٍ جِراحيٍّ عاجلٍ له، فتمَّ إنعاشُهُ ونقلُهُ إلى غرفةِ الرعايةِ المركّزَةِ، وأنَّ درجةَ وعيهِ حاليًّا ضعيفةٌ جدًّا في غيبوبةٍ تامةٍ.

كما وقفتِ النيابةُ العامةُ مِن أقوالِ الشهودِ على سَبْقِ تعدِّي الكلبِ بعقْرِ المجنيِّ عليه وإحدَى الجيرانِ بذاتِ العقارِ، دونَ تحريرِهِما محضرًا بذلكَ، وأنه دائمُ التعدِّي على الجيرانِ بالشارعِ لاستطاعتِهِ القفزَ من أعلى سورِ حديقَةِ مسكنِ المتهمِ.

وباستجوابِ النيابةِ العامةِ المتهمَ وسؤالِ عاملةِ المسكنِ التي شهِدَتِ الواقعةَ ادَّعيَا أنَّ سببَ هجومِ الكلبِ على المجنيِّ عليه مبادرتُهُ بالتعدِّي عليه خشيةً منه، على خلافِ ما شهِدَ بهِ ابنُ المجنيِّ عليه من مبادرةِ الكلبِ بالهجومِ، وقد أكَّدتْ تحرياتُ الشرطةِ صحةَ واقعةِ عقْرِ الكلبِ للمجنيِّ عليه، وعلى ذلكَ أمرتِ النيابةُ العامةُ بحبسِ المتهم احتياطيًّا على ذمةِ التحقيقاتِ.

هذا، وقد عُرضَ الكلبُ المتسببُ في الحادثِ بعد ضبطِهِ نفاذًا لقرارِ النيابةِ العامةِ على مديريةِ الطبِّ البيطريِّ بالجيزةِ لفحصِهِ، والتي أكَّدتْ خُلوَّهُ من أيِّ أعراضٍ غيرِ طبيعيةٍ، وتلقّيَهُ كافةَ التطعيماتِ اللازمةِ، والترخيصَ بحيازتِهِ منَ الجهةِ المختصَّةِ، وعلى ذلكَ أمرتِ النيابةُ العامةُ بإيداعِهِ أحدَ المستشفياتِ البيطريةِ، وجارٍ استكمالُ التحقيقاتِ.

وبمناسبَةِ تلك القضيةِ فإنَّ النيابةَ العامةَ تُشيرُ إلى أنَّ حريةَ المرءِ في تربيةِ الحيواناتِ للحراسةِ أو غيرِها لا تَعنِي تعريضَ الناسِ للخطرِ، وتهديدَ سلامتِهِم، وترهيبَ معاشِهِم، وتخويفَهُم بما قد يُؤذِيهم، فهي لذلكَ تُهيبُ بالكافَّةِ إلى التمسكِ بقيمِ هذا المجتمعِ الأصيلةِ التي تُقدّسُ احترامَ آدابِ الجيرةِ، والإحسانَ إلى الجيران، والحفاظَ على حياةِ وأمنِ الغيرِ، في مُناخٍ يَسودُهُ التراحمُ والتآلفُ والحرصُ المتبادلُ.

تم نسخ الرابط