ازمة في ذكرى وفاتها ال46 ...حقيقة مشاجرة حفيد شقيق كوكب الشرق ومراسلة التليفزيون المصري في طماي الزهايرة
أزمة كبيرة تفجرت منذ مساء امس الثلاثاء ولا زالت اصدائها تتردد مع الاحتفال بالذكرى السادسة والاربعين لرحيل المطربة الكبيرة ام كلثوم
حيث تتردد انباء متضاربة حول الشجار الذي نشب بين أحفاد كوكب الشرق بقريتها طماي الزهايرة ومراسلة القناة الاولى بالنليفزيون المصري التيتواجدت بمسقط رأسها، لإجراء حوار مع أسرتها، لكن يبدو أن الأمور تطورتوخرجت عن إطار إجراء لقاء مصور.
وتضاربت الأقوال عن سبب الشجار الذى وقع بينهما، فالتليفزيون المصرى قال في بيان رسمي أن أسرة الفنانة أم كلثوم قد تشاجروا فيما بينهخم حول من يقوم بالتسجيل معها ، وقاموا بطردها من المنزل، ، وهذا ما نفتهأسرة كوكب الشرق.
وقال حفيد الشيخ خالد شقيق الفنانة الراحلة،في تصريحات صحفية أنه استأذن من المراسلة أن تسمح له بتغيير ملابسه، لارتداء ملابس تليق بالتصوير التليفزيوني، ولكنها رفضت وأرادت أنيسجل معها بملابسه التى يرتديها، وهذا ما رفضه، فحدث الشجار، فأعطت أمر لفريق العمل المرافق لها، بأن يجمعوا المعدات ويخرجوا من المنزل عائدين إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو".
جدير بالذكر أن الفنانة أم كلثوم توفت فى 3 فبراير 1975، بعد معاناة مع المرض، تاركة مكتبة موسيقية زاخرة بالعديد من الاغنيات، التى تعد نبراسا للغناء فى الوطن العربى.
وكانت قد بدأت حياتها الفنية فى سن مبكرة، وبدأ صيت أم كلثوم يذيع منذ صغرها، حين كان عملها مجرد مصدر دخل إضافي للأسرة، لكنها تجاوزت أحلام الأب حين تحولت إلى المصدر الرئيس لدخل الأسرة، وأدرك الأب ذلك عندما أصبح الشيخ خالد ابنه المنشد وعندما أصبح الأب ذاته في بطانة ابنته الصغيرة. وذات مرة تصادف أن كان أبو العلا معها في القطار وسمعها تردد ألحانه دون أن تعرف أنه معها في القطار، وذلك بعد عام 1916م حيث تعرف والدها على الشيخين زكريا أحمد وأبو العلا محمد الذين أتيا إلى السنبلاوين لإحياء ليالي رمضان وبكثير من الإلحاح أقنعا الأب بالانتقال إلى القاهرة ومعه أم كلثوم وذلك في عام 1922م. كانت تلك الخطوة الأولى في مشوارها الفني. حينها أحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وأعطتها سيدة القصر خاتما ذهبيا وتلقت أم كلثوم 3 جنيهات أجراً لها.