تزوجت مالك «وادي دجلة» وشاركت حنان ترك آخر أعمالها.. معلومات لا تعرفها عن ساندرا نشأت فى ذكرى ميلادها

تحتفل المخرجة ساندرا نشأت اليوم الثلاثاء، بعيد ميلادها الـ 51، لتذكرنا الأيام بميلاد واحدة من أمهر المخرجات، التى قدمت للسينما بضعة أعمال تركوا علامة واضحة فى سجل السينما المصرية، ورغم أن سجل أعمال ساندرا لم يحوى الكثير من الافلام، إلا أنها حققت نجاحا كبيرا بهذه الافلام، مثل «الرهينه، مسجون ترانزيت، المصلحة، حرامية فى تايلاند وغيرهم.

تميزت نشأت بإسلوبها الخاص فى الإخراج، الذى جعلها تحلق وحيدة فى الساحة الفنية، وذلك لما تعلمته على أيدى عمالقة الاخراج بمصر، التى عملت معهم كمساعد مخرج فى أكثر من عمل، فكان أول الافلام الروائية الطويلة التى شاركت بها كمساعد للمخرج الكبير سمير سيف، هو فيلم «الراقصة والسياسى»، الذى يعد علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية، وايضا عملت مع المخرج يسرى نصرالله فى فيلم «مرسيدس».

وتزوجت ساندرا نشأت،من رجل الأعمال ماجد سامي، مالك نادى وادى دجلة، ونادى ليرس البلجيكى، وحضر حفل زواجهما مجموعة من الفنانين مثل مدحت صالح، محمد منير، عليالحجار، واستمر زواجهم عدة سنوات قبل أن يعلنا انفصالهما.

ولعل أبرز المحطات فى حياة المخرجة ساندرا نشأت هيالحوار الذى أدارته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى عام 2018، في لقاء بعنوان «شعب ورئيس»وحقق ردود أفعال قوية وعرضت فيه علي الرئيس أحلام وطموحات الشعب من خلال فيلم وثائقي قصير قامت بإعداده، وحقق اللقاء ردود أفعال إيجابية وأحدث نقلة نوعية في حياة ساندرا نشأت فما فعلته لما يكن شيء سهل.

شاركت ساندرا نشأت، فى عدة أعمال فنية مرتدية ثوب الممثلة، وهم مسلسل «نونه المأذونة»، فى عام 2011 ظهرت بشخصيتها الحقيقية خلال أحداث الحلقة الـ 28 مع الفنانة حنان ترك في مسلسل «نونة المأذونة»والذي يرصد قصة فتاة تُدعى حنان "حنان ترك" التي تقرر العمل كمأذونة شرعية، لكن عملها لا يخلو من المشاكل والتعقيدات التي تقلب حياتها رأسًا على عقب، ومن خلال حلقات المسلسل تنكشف حفنة من المشاكل المتمثلة في الأشخاص التي تلتقي بهم من خلال عملها، فمنهم الرجل الذي يبحث عن محلل لزوجته بعد أن طلقها ثلاث مرات وغيره. كما ظهرت فى فيلم «عرض خاص»كضيف شرف، الفيلم عبارة عن دراما اجتماعية خفيفة شبه واقعية تدور أحداثها حول خمسة شباب يحاولون دخول عالم جديد عليهم وهو عالم الفن.

فضلا عن ظهورها فى فيلم «مبروك وبلبل»عام 1998 ذلك العمل الذى كان التجربة الإخراجية الأولى لها، وفتح لها بابا أمام الإخراج، والتى حرصت من خلاله على الظهور ضمن أحداث العمل كنوع من أنواع التوثيقي ظهرت فيها كـممثلة وليست مخرجة.