رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

الكاتب سامي عبد الراضي مرشح عضوية مجلس النقابة خلال ندوة «بصراحة»: الانشغال بهموم المهنة ومستقبلها وبحقوق الزملاء دفعوني للترشح بالانتخابات.. وبخبرات السنين وضعت يدي على الأزمات ولدي الحلول

الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي في ندوة موقع بصراحة
الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي في ندوة موقع بصراحة

الانشغال بهموم صاحبة الجلالة ومستقبلها وبحقوق الزملاء وكرامتهم هو ما دفعني للترشح بالانتخابات

مهنة الصحافة تمر بظروف ومنعطفات خطيرة في الفترة الأخيرة بسبب الأداء المهني وتدني الأجور

على أعضاء الجمعية العمومية تحكيم عقولهم في اختيار الأصلح.. «ومش شرط تختارني لكن أفهم إن صوتك كنز»

الصحافة الورقية مهما مرضت لن تموت لكنها تحتاج مواكبة التطور والتدريب المستمر

أسعى لتعديل قانون النقابة وإصدار قانون حرية تداول المعلومات لمصلحة الصحفيين والدولة المصرية بشكل عام

نطمح لتشكيل لجنة مخصصة داخل النقابة لخدمة الزملاء الصحفيين في كافة الملفات

الزملاء قي المواقع الصحفية يستحقون مقاتلتنا من أجل دخولهم النقابة.. «لديهم مواهب غير عادية»

أعرب الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي مدير تحرير جريدة الوطن، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، فوق السن، عن تمنياته بأن يعمل مجلس نقابة الصحفيين الذي ستسفر عنه الانتخابات القادمة، في تناغم وتوافق من أجل المهنة وتطويرها، موضحا أنه لا يجب خلق حالة من الصراع والجدل، بما يضر بأوضاع الصحافة والصحفيين.

وأوضح عبد الراضي، خلال ندوته بموقع بصراحة الإخباري، أن مهنة الصحافة تمر بظروف ومنعطفات خطيرة في الفترة الأخيرة بسبب الأداء المهني وتدني الأجور في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة وتحتاج إلى تعديل، مطالبا أعضاء الجمعية العمومية بتحكيم عقولهم في اختيار الأصلح بشكل عام.

وتابع عبد الراضي، «مش شرط تختارني أنا لكن بشكل عام كل زميل يحكم عقله في اختيار الشخص اللي هيمثله في مجلس نقابة الصحفيين، الشخص اللي هيقدر خلال الأربع سنين القادمين وزملاؤه من أعضاء المجلس النجاة بالمهنة في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها واحنا محتاجين تضافر وتكاتف غير عادي في الفترة المقبلة.. صوتك فارق وصوتك قرار ومهم جدا أتمنى يكون ثروة لازم تحطها في المكان المناسب بعيدا عن الانفلات أو التشويش لكن راهن على من يحمل بداخله ضمير المهنة ومستقبلها».

وأوضح عبد الراضي، أن أكبر الأزمات التي تواجه المهنة حاليا هو تدني أجور الصحفيين في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة برغم محاولات الحكومة للدعم لكن زيادة عدد أعضاء النقابة في الفترة الأخيرة يضع الجماعة الصحفية في أزمة، مشددا على أنه إذا كتب له النجاح في مهمته فسيسعى بمساعدة مجلس النقابة لتطوير المهنة وتحسين أوضاع الزملاء.

وعن مخاطبة ود أعضاء الجمعية العمومية من خلال الخدمات باختلافها، أشار عبد الراضي، إلى أن برنامجه الانتخابي سيشمل تشكيل لجنة للخدمات بفريق متكامل داخل مقر نقابة الصحفيين متنوع وجاهز لمساعدة كافة الزملاء، مضيفا أن ملف الحريات والإفراج عن الصحفيين المحبوسين على خلفية رأي، لديه آلياته وتتحرك مؤسسات الدولة فيه بشكل قوي من خلال لجنة العفو الرئاسية، «مجهود كبير قامت به اللجنة خلال الفترة المقبلة ونقيب الصحفيين الكاتب الصحفي ضياء رشوان أعلن عن عدد من الأسماء التي أفرج عنهم خلال الفترة المقبلة».

وعن تراجع الصحافة الورقية خلال الفترة الماضية، أكد عبد الراضي، أن الصحافة الورقية مهما مرضت لن تموت لكنها تحتاج مواكبة التطور والتدريب المستمر وهو ما يجب ترسيخه كدستور في إدارة الصحف وجميع الزملاء الصحفيين، مضيفا أنه يدعم السعي لإصدار قانون حرية تداول المعلومات وفقا لدستور 2014، «خليني أديك مثال بموضوع بيع حديقة الحيوان لإحدى الدول العربية أو الجهات الأجنبية تكاثرت الشائعات وبقى فيه حالة من الجدل واللغط لم ينهيها إلا بينا وزارة الزراعة الوافي واللي أوضح الحقائق كاملة».

وأضاف عبد الراضي، «عندما تظهر المعلومة تختفي الشائعات والأكاذيب وتظهر الحقائق، موضحا أنه سيسعى لتشكيل لجنة بالتعاون مع الزملاء الصحفيين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لإصدار قانون حرية تداول المعلومات الذي يعتبره هاما جدا ليس فقط للمهنة ولكن لمصلحة الدولة المصرية بشكل عام. وعن الزملاء الصحفيين في المواقع الإلكترونية وإشكالية انضمامهم لنقابة الصحفيين، أكد عبد الراضي، أن من حق الزملاء العاملين في المواقع الإلكترونية تعديل القانون للسماح بدخولهم نقابة الصحفيين، مضيفا «أن بشوف في المواقع مجموعة مواهب ليس لها مثيل وبيمتلكوا قدرات غير عادية ومن حقهم يبقوا أعضاء بنقابة الصحفيين».

وكشف عبد الراضي، أن برنامجه الانتخابي ينطلق من ثلاث محاور رئيسية، هي« خدمات جديدة للصحفيين وأسرهم- برامج تدريبية للحفاظ على المهنة والتسلح بكل الأدوات الجديدة، حماية الزملاء العاملين في المؤسسات المختلفة وتحسين أحوالهم المعيشية» موضحا أنه سيسعى لتحسين أوضاع أساتذتنا من أصحاب المعاشات وشيوخ المهنة، بجانب تحسين مشروع العلاج.

وأوضح المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين «فوق السن»، أن لديه العديد من الأفكار لتطوير المهنة والارتقاء بمستوى الزملاء من خلال التدريب المستمر بجانب التشديد على ضرورة الحفاظ على كرامة الصحفيين، مضيفا أنه سيسعى للتعاقد على دورات تدريبية من مراكز عالمية لتنظيمها بمقر النقابة للأعضاء، تشمل برامج مهنية وتقنية لمواكبة التطور المذهل للعمل الصحفي، الذي لا يخفى على أحد، لا سيما في السنوات العشر الأخيرة.

          
تم نسخ الرابط