الكاتب الصحفي ممدوح الصغير مرشح عضوية مجلس النقابة خلال ندوة «بصراحة»: «عنواني في الانتخابات هو المهنة أولا.. وأنا راجل توافقي حطني على ترابيزة هعرف أتفاوض وأجيب حقوق زمايلي»
تطوير المهنة هو من سيجلب الخدمات وعلى الجمعية العمومية اختيار الأصلح بعيدا عن الأهواء
أحلم بتطوير مشروع العلاج ليعود لسابق عهده ونحتاج لتدشين صيدلية داخل نقابة الصحفيين
لدي حزمة من الضمانات والمساعدات المهنية في خدمة الجمعية العمومية والصحفي منين ما يحتاجني هيلاقيني
ملف التدريب والتطوير من الصحفيين لمواكبة الأساليب العلمية الحديثة على رأس أولويات برنامجه الانتخابي
لدي أفكار لإعادة استقطاب الجمعية العمومية مرة أخرى لأحضان نقابة الصحفيين بتوفير كافة الخدمات
سأتقدم بمشروع قانون يسمح بانضمام العاملين بالمواقع الإلكترونية لنقابة الصحفية وفقا لشروط وضوابط محددة
قال الكاتب الصحفي ممدوح الصغير، رئيس تحرير أخبار الحوادث السابق، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، فوق السن، إنه رفع شعار المهنة أولا في برنامجه الانتخابي، مضيفا «أرى أن المهنة والتطوير منها هو ما سيجلب مزيدًامن الخدمات لأعضاء صاحبة الجلالة فعلينا جميعا اختيار من لديه القدرة على الارتقاء بالمهنة بعيدا عن المصالح الشخصية».
وأضاف الصغير، خلال ندوته بموقع بصراحة الإخباري، أن المهنة في السنوات الماضية تطورت بشكل كبير وتوسعت أدواتها في ظل الثورة التكنولوجية الحالية ومواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أن ملف التدريب والتطوير من الصحفيين لمواكبة الأساليب العلمية الحديثة في تداول ونقل المعلومات على رأس أولويات برنامجه الانتخابي.
وأكد الصغير، أن لديه حزمة من المساعدات والخدمات التي سيضعها تحت أمر الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين فور فوزه بمقعد عضوية مجلس النقابة، «حزمة من الضمانات والمساعدات المهنية والصحفي منين ما يحتاجني هيلاقيني موجود»، مشيرا إلى ضرورة توعية الصحفيين الشباب بحقوقهم سواء في ملف التأمينات أو غيره بجانب دعم أصحاب المعاشات.
وأوضح الصغير، أنه يولي تطوير مشروع العلاج بنقابة الصحفيين أولوية كبيرة، «مشروع العلاج من الأشياء الهامة التي يجب الاهتمام بيها وتطويرها أكثر خلال الفترة المقبل لتناسب مكانة الصحفيين ولدعم أسرهم بالشكل الذي يليق.. وقبل كدة كان أقوى وأحسن بس الدنيا كانت رخيصة وعددنا كان أقل، وعشان أطور يجب إني أفكر هجيب الفلوس منين كمان لازم يبقى فيه صيدلية في نقابة الصحفيين لتوفير الأدوية بأسعار مناسبة».
وتابع الصغير، أن لديه أفكار بتأسيس جمعيات للحج والعمرة والإسكان داخل نقابة الصحفيين بموجب القانون وستساعد بتوفير الخدمات بشكل موسع لجميع أعضاء الجمعية العمومية وأسرهم، بجانب إعادة استقطاب أعضاء الجمعية العمومية للتواجد داخل نقابة الصحفيين من خلال فعاليات مستمرة تنظمها لجان النقابة.
وشدد الصغير، على ضرورة تفعيل دور لجنة الرواد والاهتمام بأبناء المهنة من أصحاب المعاشات، «كتير من الزملاء بيطلعوا معاش مش بيلاقوا حاجة لازم يكرموا ويمنح درع يورث لأحفاده كرسالة رمزية يفتخر بيها على مسيرته الصحفية»، مشيرا إلى أنه أيضا يضع في ذهنه التواصل الدائم بين النقابة وأبناء المهنة في الخارج لخدمتهم.
وأكد الصغير، ضرورة استباق أعضاء مجلس النقابة والنقيب، الزمن لخدمة الجمعية العمومية، «بدل ما تتحرك بشكل فردي ومتأخر لأ لازم يبقى فيه خدمة مؤسسية منتظمة بشكل كبير.. فنبقى بنتحرك كل في ملفه عشان نضيف خدمة جديدة ونساعد الصحفيين».
وأوضح الصغير، أن الدورة الماضية بوجود الكاتب الصحفي ضياء رشوان على مقعد نقيب الصحفيين كان لديه فرصة هو وأعضاء المجلس للنجاح بشكل أكبر مما كان، خاصة في ظل وجوده بالحوار الوطني وقربه بشكل كبير من قيادات الدولة، مضيفا «احنا عاوزين بردو يبقى فيه محبة وتعاون بين المجلس والنقيب وأنا معروف عني إني شخص توافقي حطني على ترابيزة بعرف أتفاهم وأتفاوض عشان حقوق زمايلي وأي حد من زملائي هيلاقيني واقف جنبه وبدافع عنه».
وتابع الصغير، «سأتولى مقترحًا بتعديل تشريعي دخول الصحفيين الشباب النقابة من المواقع الإلكترونية بضمانات وشروط حازمة أهمها قوة الصحفي وسلامة المؤسسة التي ترشحه بعيدًا عن أي أبواب خلفية والمقترح جاء بعد زيارتي لعدد من المواقع الإخبارية وما شاهدته من صحفيين موهوبين».