بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب.. «الدارسين بالخارج» يزورون متحف ومكتبة مجلس النواب
تفقد وفد من شباب الدارسين بالخارج،بحضور وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم- متحف ومكتبة مجلس النواب، وذلك للاطلاع على مقتنيات المجلس والتعرف على ما يحتويه، وذلك بحضور وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم.
اقرأ أيضا..مصرية بـ100 راجل.. وزيرة الهجرة تزور الواحات البحرية لترويج إنتاجها من التمور.. وزيارة خاصة مناجم خام الحديد.. طاقة وانتماء وفرص عمل آمنة للشباب المصري.. فيديو وصور
وجاءت هذه الجولة ضمن زيارة لوفد شباب الدارسين بالخارج، إلى مجلسي النواب والشيوخ للاطلاع على طبيعة الحياة البرلمانية وتجربة المشاركة السياسية للشباب في مصر، وفي إطار التعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لتفعيل أهداف مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج ضمن مبادرة الدارسين بالخارج.
من جانبها، أشادت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة بالحالة الرائعة التي عليها متحف مجلس النواب، وما يضمه من مقتنيات وصور تذكارية تعكس تاريخ مصر النيابي، وكل من ساهم في أن يصبح للبرلمان المصري هذا الشأن الكبير، حيث يمثل أحد الشواهد على حكايات عديدة شهدها البرلمان على مدار تاريخه.
وأضافت مكرم، أنها حرصت على إجراء زيارة لشباب الدارسين بالخارج لمتحف ومكتبة مجلس النواب للاطلاع على هذا التاريخ الكبير، لما يحتويه من تطور الحياة البرلمانية المصرية في العصر الحديث.
من جهته، قال إبراهيم السيد، مدير متحف مجلس النواب، إن المتحف يحكي تاريخ الحياة النيابية الحديثة في مصر منذ إنشاء المجلس العالي عام 1824 وحتى تشكيله الأخير 2011، مضيفا أن المتحف يضم مستنسخات أثرية لأقدم نظم الحكم والتشريعات والقوانين والمعاهدات في تاريخ الإنسانية، ففي جنباته مقتنيات ترجع إلى مختلف العصور، إضافة إلى ما يعرضه من هدايا تذكارية تم تقديمها إلى مجلس الشعب ذاته.
وأشار إلى أن متحف البرلمان المصري هو متحف أنشئ داخل مبنى البرلمان من أجل الحفاظ على التراث المصري في مجال الممارسة السياسية والتشريعية والبرلمانية ويأتي هذا المتحف في موقع الصدارة بين المتاحف المماثلة في العالم، وقد جاء الاهتمام بمتحف البرلمان انطلاقا من القيمة التاريخية للبرلمان المصري الذي يعد واحدا من أقدم المؤسسات التشريعية في الوطن العربي.
وجاء المتحف ليعكس ملحمة تاريخية سطرها البرلمان على مدى تاريخ البلاد القديم والحديث من أجل حفظ التراث المصري من حيث الممارسة البرلمانية والسياسية وهو يشغل قاعتين كبيرتين من مبنى البرلمان تضم القاعة الأولى مقتنيات من مختلف العصور، بينما تعرض القاعة الثانية مقتنيات لتطور الحياة البرلمانية في مصر في العصر الحديث كما يضم المتحف قسما لعرض الهدايا التذكارية المهداة إلى رئيس المجلس.
اقرأ أيضا..فخورون.. وزيرة الهجرة تلتقي عفت مصطفى المختارة ضمن قائمة أقوى 100 شخصية عربية
كما يضم المتحف صورا فوتوغرافية وزيتية لقادة مصر، ورؤساء وأعضاء المجالس النيابية، ووثائق سياسية ودستورية عديدة، وكذلك صورا لاجتماعات المجلس في مناسبات مهمة مثل زيارات بعض قادة الدول للمجلس، إضافة إلى قسم خاص يعرض صور انتصارات اكتوبر عام 1973 من صور ولوحات ورسوم لبطولات القادة والأفراد، خلال فترة الحرب.
وكذلك تحتوي المكتبة الموجودة بمبنى المجمع التابع لملحقات البرلمان، على عدد ضخم من الكتب القانونية المصرية والأجنبية، كما تضم اختيارات مميزة لبعض الكتب الخاصة برؤساء البرلمانات السابقة، وكذلك جميع المضابط التي تعكس العمل البرلماني في مصر، باعتباره أقدم البرلمانات في الوطن العربي.
وتضم المكتبة البرلمانية مضابط الجلسات التي تؤرخ حقب زمنية متعددة، المسطر عليها كثير من الحكايات والحكايات لنواب أثروا الحياة البرلمانية، ومنها مضبطة هامة تحتوي على خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات عقب إعلانه توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" وأثرها على تحقيق السلام بالمنطقة.