بعد انتشاره في الأسواق..خبراء يكشفون مدى تأثير الزيت الروسي الجديد على مبيعات الزيوت المصرية: بنفس جودة المصري ولازم نشجع المحلي
أكد عدد من الخبراء أن طرح الزيت الروسي "التيرو" بمصر لن يؤثر على الزيوت الموجودة بالأسواق المحلية لأن سعره يعتبر عادل وغير تنافسي، مشيرين إلى أن الزيوت الموجودة حاليا بالأسواق تعتبر مستوردة لأن مصر تستورد نحو 93% من الخامات من الخارج والفرق بين الزيت الروسي والمصري هو التعبئة فقط.
وتم طرح زيت عباد الشمس الروسي «ألتيرو» الآن في السوق المصري، بتكلفة 58 جنيها للعبوة الـ850 مللي.
مبيعات الشركات
قال ايمن قرة، رئيس شعبة الزيوت والصابون بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن سعر الزيت الروسي تنافسي لكن لن يؤثر على مبيعات شركات الزيوت المصرية، متابعًا أن الزيت الروسي بنفس كفاءة الزيت المصري وأن سعره عادل مقارنة بأسعار الزيت المصري فمصر تستورد نحو 93% من خامات انتاج الزيت.
وأوضح قرة، في تصريحات خاصة لـ بصراحة، أنه من المتوقع أن تتجه مصر للتنوع في الاستيراد من روسيا، أن الزيت الروسي بنفس جودة الزيت المصري لايختلف عنها ولايعتبر أفضل منه لأنه مستورد، متابعًا أن على المستهلكين تشجيع المنتج المصري للاعتماد على المنتج المحلي ولايجب التفضيل المستورد دون هدف واضح.
سعر الزيت
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للزيوت، إلى إن إطلاق الزيت بالأسواق يعتبر بداية مبشرة لعودة حركة الإستيراد بين روسيا ومصر من جديد وتوفير المعروض من الزيوت بشكل أكبر، موضحًا أن سعر عبوة الزيت الجديد 800 مللي هو 58 جنيها ويعتبر سعر عادل.
منافس للمنتجات المحلية
وتابع عمرو عصفور، عضو شعبة المواد الغذائية والبقالة بغرفة القاهرة التجارية، أن الزيت الروسي لايعتبر منافس للزيوت الموجودة بالأسواق مستوردة والزيت الروسي لا يختلف عن المنتشر بالأسواق، مضيفًا أن الزيت الروسي من الممكن أن يتجه إليه البعض نظرًا لقلة المعروض من الزيوت.
وأضاف عصفور، أن نجاح فكرة الزيت تخضع لسعره لكن المستهلك دائمًا يفضل السلع التي اعتاد علي استخدامها السنوات الماضية، متابعًا "السلع الغذائية تحديدا زي الزيت و الشاي وغيرهم المشتري بيجيب اللي اتعود عليه ومعندهوش استعداد يجرب حاجة جديدة".
ولفت عضو شعبة المواد الغذائية، أن تجربة استيرادنا من روسيا من الممكن أن تلقى قبول من قبل المواطنين ومن الممكن أن نتوسع في استيراد العديد من المواد الغذائية مثل الأرز والمكرونة وغيرها من السلع.